صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الاثنين، بأنها تنتظر أن تناقش قمة مجموعة دول "بريكس" المزمع عقدها في جنوب أفريقيا الثلاثاء اتفاق الحبوب الأوكرانية.
وانتهى الاتفاق في يوليو الماضي بعد أن انسحبت منه روسيا بسبب عدم تلبية مطالبها بتمكينها من تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضتها دول غربية.


وتنعقد هذه القمة في مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا في الفترة من 22 حتى 24 أغسطس الجاري.
وكانت أكثر من 30 دولة أكدت مشاركتها في اجتماع "بريكس"، وتمت دعوة 67 سياسيا رفيع المستوى من أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية بالإضافة إلى 20 ممثلا للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجماعات اقتصادية إقليمية في أفريقيا لحضور الاجتماع.
يذكر أن أوكرانيا تعد واحدة من أهم مصدري الحبوب على مستوى العالم، كما تعتمد العديد من الدول الفقيرة على الحبوب الأوكرانية.
تضم مجموعة "بريكس" الاقتصادات الصاعدة الخمس وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

أخبار ذات صلة اليونان تعرض تدريب الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16» أقراص لفقدان الوزن قد توفر بديلا عن الجراحة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا الحبوب أوكرانيا مجموعة بريكس فلاديمير بوتين روسيا

إقرأ أيضاً:

تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”

الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.

وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.

وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.

ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.

ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.

ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.

ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.

وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.

ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: “Foreign Affairs”

مقالات مشابهة

  • تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
  • مصر وجنوب أفريقيا تبحثان سبل مواجهة الفقر المائي
  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
  • الطريق للثامنة يبدأ من أغادير.. منتخب مصر في مجموعة نارية وشبح جنوب افريقيا يهدد الفراعنة بالمغرب 2025
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
  • السودان وجنوب السودان: حتاما نساري “الدم” في الظلم
  • مدرب جنوب أفريقيا: مصر التهديد الأكبر في المجموعة الثانية بأمم أفريقيا 2025
  • وزير التعليم يغادر إلى ألمانيا لمناقشة تحسين الجودة وتعزيز التبادل الثقافي