المتعافون من كورونا يعانون من متلازمة التعب المزمن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة، أنه بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان المشاركون أكثر عرضة بنحو 7.5 مرات لتلبية المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى.
وقال باحثو الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون المتخصصة في مجال متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة، “تقدم نتائج الدراسة دليلاً على أن معدل وخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن/التهاب الدماغ في أعقاب الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 قد ارتفع بشكل كبير”.
وتابع الباحثون أن نتائجهم “مدعمة بدراسات أخرى أشارت إلى تورط عوامل معدية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس نهر روس وأمراض غير فيروسية مثل حمى كيو وداء الجيارديات في مسببات متلازمة التعب المزمن”.
وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما بين 13 و58% من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد يستوفون المتطلبات التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض أوبئة كورونا متلازمة التعب المزمن التعب المزمن
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب
أميرة خالد
اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم.
وتقول مجلة Nature Human Behaviour إن العلماء حللوا بيانات 106,556 مشاركاً من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وكوريا والمكسيك وإندونيسيا وإيرلندا ، وجرت هذه الدراسة على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى دراسة العلاقة بين الحالة الزوجية وأعراض الاكتئاب، وبعد ذلك حللوا تأثير الزواج طويل الأمد على خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن احتمال الإصابة بالاكتئاب بين الرجال والنساء غير المتزوجين يعادل حوالي ضعف احتمال إصابة المتزوجين بالاكتئاب، وأن هذا التأثير أكثر وضوحًا في البلدان الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا، مقارنة بالبلدان الشرقية مثل الصين وكوريا وإندونيسيا.
واتضح للباحثين أن الرجال غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من النساء غير المتزوجات، وقد يكون هذا مرتبطًا بقلة الدعم الاجتماعي ، كما أن مستوى التعليم يؤثر على احتمال الإصابة بالاكتئاب، حيث تبين أن الأشخاص الذين حصلوا على مستوى أعلى من التعليم وليس لديهم شريك هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ويعانون من مشكلات الصحة العقلية.
وتؤكد نتائج الدراسة أن الزواج يمكن أن يكون عاملًا واقيًا من الاكتئاب، خاصة في البلدان الغربية. ولكن وفقًا للعلماء، ترتبط الصحة النفسية بعوامل عديدة، بما فيها الدعم الاجتماعي ومستوى الإجهاد والخصائص الثقافية.
ويشير العلماء إلى أن الدراسات اللاحقة ستساعد على فهم أفضل للآليات التي يؤثر فيها الزواج على الصحة النفسية، وعلى ضوئها يمكن وضع استراتيجية للعزاب للوقاية من الاكتئاب.