أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة، أنه بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كان المشاركون أكثر عرضة بنحو 7.5 مرات لتلبية المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى.

وقال باحثو الدراسة، التي قادتها الباحثة سوزان فيرنون المتخصصة في مجال متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي من مركز باتمان هورن في الولايات المتحدة، “تقدم نتائج الدراسة دليلاً على أن معدل وخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن/التهاب الدماغ في أعقاب الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 قد ارتفع بشكل كبير”.

وتابع الباحثون أن نتائجهم “مدعمة بدراسات أخرى أشارت إلى تورط عوامل معدية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس نهر روس وأمراض غير فيروسية مثل حمى كيو وداء الجيارديات في مسببات متلازمة التعب المزمن”.

وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما بين 13 و58% من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد يستوفون المتطلبات التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض أوبئة كورونا متلازمة التعب المزمن التعب المزمن

إقرأ أيضاً:

رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".

وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".

ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".

وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".

وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".

وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.

ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.

وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • النمر: أدوية الحموضة تزيد من احتمالية هشاشة العظام وحدوث الكسور
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • بريطانيا تسجيل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
  • خلي بالك.. أشياء تجعلك أكثر عرضة للنوبة القلبية
  • أتربة وتقلبات جوية .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية وهذه طرق الوقاية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
  • كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
  • متلازمة الدهون الوهمية.. لماذا لا يشعر بعض البدناء بالسعادة بعد فقدان الوزن؟
  • تسجيل وفيات جديدة بفيروس هانتا يثير القلق في كاليفورنيا