شهدت مدينة إسطنبول، الجمعة، مظاهرة منددة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.

وقال مراسل الأناضول إن أعضاء فرع حزب السعادة في إسطنبول، تجمعوا في ميدان بيازيد للاحتجاج على خطة ترامب والتنديد بجرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وحمل المشاركون في المظاهرة لافتة تحمل عبارة “غزة لا يمكن إخلاؤها”، فضلا عن لافتات تضامنية مع فلسطين، مرددين هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي كلمة خلال الفعالية، قال رئيس فرع حزب السعادة في إسطنبول، طوغرول يالتشين قايا، إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة على مدار 467 يومًا.

وأشار يالتشين قايا إلى أن القوات الإسرائيلية تجاهلت جميع قواعد القانون الدولي، وقتلت أكثر من 50 ألف فلسطيني في القطاع، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن.

اقرأ أيضا

معهد الإحصاء التركي يكشف: الأداة الاستثمارية الوحيدة الرابحة…

الجمعة 07 فبراير 2025

وذكر أن المستشفيات والمدارس ودور العبادة تم استهدافها من قبل الجيش الإسرائيل أمام أعين العالم، معربا عن استنكاره لخطة الرئيس الأمريكي بشأن إخلاء غزة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسطنبول ترمب غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية

أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".

"دخان ومرايا" تصريحات ترامب حول غزة تخفي كارثة يدبرها مع ماسك.. فيديو عماد أديب يكشف سبب إصرار ترامب على امتلاك غزة وتهجير سكانها.. فيديو


وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.

وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.

وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".

من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.

وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.

وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.

واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين"

مقالات مشابهة

  • مشروع اسثتمار عقاري..ترامب: لسنا في عجلة للاستيلاء على قطاع غزة
  • ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • حراك إسرائيلي للدفع بخطة تهجير الغزيين.. قانون في الكنيست وتعليمات جديدة لـالجيش
  • مصطفى بكري: الرئيس الأمريكي ترامب سيفشل في مخططه أمام صمود أهل غزة
  • الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية
  • مظاهرة في برلين رفضًا لخطة ترامب بشأن غزة
  • البرلمان العربي يستنكر تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة
  • غضب عارم ضد دعوة الرئيس الأمريكي لتطهير قطاع غزة عرقيا.. بيان رسمي