بيل غيتس يندهش من آراء إيلون ماسك ودوره بإدارة ترامب.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شارك مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في حوار مع مذيع شبكة "سي إن إن"، أندرسون كوبر، بغرض مُناقشة دور إيلون ماسك في حكومة الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى جُملة الموضوعات التي يُبدي ماسك آراء حولها.
وفي حديثه، قال بيل غيتس، إن: "مجرد فكرة دعمه لأحزاب يمينية معيّنة، أنا مندهش من ذلك. كما تعلم، أنا حريص جدا على القول إن إيلون ذكي للغاية، وعمله في القطاع الخاص رائع".
وأضاف مؤسس شركة مايكروسوفت: "أنا مندهش من عدد الأشياء التي يبدي الآراء حولها"، مردفا: "كان لدي دائما أصدقاء حولي يتأكدون من أنني لا أتحدث كثيرًا عن أشياء كثيرة في نفس الوقت".
أما بخصوص ما يرتبط بعمله في حكومة الرئيس دونالد ترامب، علّق مؤسس مايكروسوفت بالقول: "الفكرة الأساسية هي أنه يجب علينا مراجعة كل قسم تقريبا، وإذا كنت ذكيا حقّا في استخدام التكنولوجيا أو تحديث الأهداف، فيمكنك توفير 10 في المئة هنا، و10 في المئة هناك، وهو ما يضيف الكثير".
وأبرز: "لا أعتقد أن هذا خطأ. لكن، كما تعلم، فإن الدخول بسرعة كبيرة والقول إن كل هؤلاء الأشخاص يديرون منظمة إجرامية، هذا ليس بالدقة التي تأمل أن تراها".
وفي السياق نفسه، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد نشرت تقريرًا، في وقت سابق، قالت فيه، إن: "بيل غيتس انضم إلى قائمة أعداء ترامب، عندما وضع رهانا قصيرا على سهم تسلا، مراهنا على أن الفائض في السيارات الكهربائية سيؤدي إلى انخفاض سعر شركة ماسك للسيارات"،
وأوضحت الصحيفة أنه جرّاء ذلك: "كان ماسك غاضبا جدا لدرجة أنه نشر صورة غير مبهجة لـ"غيتس" على موقع التواصل الاجتماعي: إكس".
وكانت مجلة "فوربس"، قد نشرت تقريرا، بيّنت فيه أن: "بيل غيتس هو خامس أكبر الخاسرين هذه السنة، ولكن الانخفاض البالغ 12 مليار دولار في ثروته له علاقة بتبديل الأصول أكثر من حركة أسعار الأسهم، فعندما استقالت زوجة بيل السابقة ميليندا فرينش غيتس من منصب الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في شهر حزيران/ يونيو، أعلنت أنها ستتلقى 12.5 مليار دولار مقابل جهودها الخيرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بيل غيتس إيلون ماسك ترامب بيل غيتس ترامب إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیل غیتس
إقرأ أيضاً:
تايم: إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة
رصدت مجلة "تايم" الأمريكية الدور البارز الذي يلعبه الملياردير إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، حيث صوّرته على غلافها لشهر فبراير (شباط) بأنه هو من يحكم الولايات المتحدة.
وقالت تايم: “تشير الأحداث المتسارعة المحيطة بتدخل إيلون ماسك العدائي في واشنطن إلى تحول عميق في هيكل الحكومة الأمريكية. أدى توطيد ماسك للسلطة إلى انقلاب في العمليات الفيدرالية التقليدية، مما أدى إلى تهميش البيروقراطيين المخضرمين، وإدخال تغييرات جذرية دون إشراف الكونغرس”.
وأضافت: "من خلال السيطرة على وكالات حيوية، بما في ذلك الخدمة الرقمية الأمريكية ومكتب إدارة شؤون الموظفين، بسط فريق ماسك نفوذه على الوظائف الحكومية الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الميزانيات، وطرد الموظفين، وتجاوز العمليات التنظيمية الراسخة.
TIME's new cover: Inside Elon Musk's war on Washington https://t.co/95Qictx4zP pic.twitter.com/QZ73CZqtnM
— TIME (@TIME) February 7, 2025 وأشارت إلى أن تداعيات هذه الإجراءات واسعة النطاق. على الصعيد المحلي، حيث يواجه ملايين الموظفين الفيدراليين حالة من عدم اليقين، حيث تؤدي عمليات التسريح الجماعي وإعادة الهيكلة إلى اضطراب الوظائف الحكومية الأساسية.وأصبحت البرامج التي يعتمد عليها الأمريكيون يوميًا، من الخدمات الاجتماعية إلى التوجيه الاقتصادي، عرضة للإلغاء أو التخفيض الجذري.
وتابعت: "وعلى الصعيد الدولي، أدى إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى قطع المساعدات الغذائية والطبية والبنية التحتية لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدة الأمريكية، ويهدد الطابع المفاجئ لهذه التغييرات بزعزعة العلاقات الدبلوماسية وتقليل النفوذ الأمريكي عالمياً".
هل بدأ ترامب تقييد نفوذ ماسك؟ - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إن هناك قيوداً موضوعة لمنع إيلون ماسك من القيام بأي شيء في الحكومة دون موافقة البيت الأبيض، رداً على الارتباك المتزايد حول من يشرف على دفع ماسك لتفكيك وكالات متعددة.
ورغم هذه التحولات الدراماتيكية، تتصاعد المقاومة. يطعن موظفو الخدمة المدنية والنقابات العمالية والخبراء القانونيون في شرعية توجيهات ماسك، حيث تسببت الدعاوى القضائية بالفعل في تعطيل بعض خططه.
وأصدرت المحاكم أوامر قضائية أوقفت مؤقتًا تجميد التمويل، وخطط التخلص من العمالة، مما يشير إلى عقبات محتملة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن رد الفعل الشعبي المتزايد والتدقيق المتزايد من قبل المشرعين، ولا سيما الديمقراطيين في الكونغرس، يسلط الضوء على المعركة السياسية المتصاعدة بشأن مستقبل الحكومة الفيدرالية.ويشير تصريح النائب جيمي راسكين بأن الولايات المتحدة ليس لديها "فرع رابع من الحكومة يسمى إيلون ماسك" إلى التوتر بين السلطة غير المقيدة لماسك، والإطار الدستوري المصمم للحفاظ على الضوابط والتوازنات.
وتساءلت المجلة: “تقدم هذه الحالة تحديًا صارخًا للديمقراطية الأمريكية: هل يمكن لمواطن واحد، باستخدام الثروة والبراعة التكنولوجية، أن يفكك أجزاءً كبيرة من البيروقراطية الفيدرالية دون رادع؟.. ستحدد الأشهر المقبلة ما إذا كانت حرب ماسك على واشنطن مجرد حالة شاذة، أم نذير عهد جديد جذري في الحوكمة”.