أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن "من المحتمل" أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الأسبوع المقبل.

وعن مكان الاجتماع المحتمل، أشار ترامب إلى أنه قد يكون في واشنطن،  وقال للصحافيين في البيت الأبيض: "حسنا، لن أذهب إلى هناك"، في إشارة على الأرجح إلى كييف.

زيلينسكي يعرض "صفقة المعادن" على ترامبhttps://t.

co/dFOSy1dPQ3

— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025

وأضاف ترامب أيضاً أنه "على الأرجح" سيتحدث قريباً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد تاريخاً.

وتابع ترامب "أود أن أرى نهاية لهذه الحرب لسبب رئيسي واحد: إنهم يقتلون الكثير من الناس"، قبل أن يواصل التأكيد مجدداً أن "بوتين لم يكن ليبدأ تلك الحرب لو كنت رئيساً".

واشتكى ترامب لأن أوروبا تقدم لأوكرانيا "أموالاً أقل بكثير" مقارنة مع الولايات المتحدة، رغم أن الحرب التي شنتها روسيا "تؤثر على أوروبا بشكل أكبر بكثير."

وتطرق ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ نحو 3 أسابيع، أيضاً إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا. وقال إن "أحد الأمور التي نناقشها مع الرئيس زيلينسكي هي تأمين مواردهم، لديهم موارد تحت الأرض ومعادن نادرة وأشياء أخرى، ولكن بشكل أساسي معادن نادرة".

وربط الرئيس ترامب أخيراً استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا بإمكانية الحصول على موادها الخام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكان الاجتماع الرئيس الروسي الحرب الحرب الأوكرانية عودة ترامب روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ترامب: لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة

وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب  تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

 

 

قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة
  • زيلينسكي يعرض على ترامب "معادن نادرة" مقابل الدعم
  • ترامب: تحدثت مع «زيلينسكي» بشأن المعادن النادرة في بلاده
  • زيلينسكي يعرض "صفقة المعادن" على ترامب
  • زيلينسكي يرد على طلب ترامب الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا
  • ترامب: أجريت مباحثات مع زيلينسكي بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا
  • هكذا ردت الصين على ترامب.. قيود على المعادن النادرة ونذر حرب تجارية
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب