عبد العاطي يؤكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع أوغندا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا، هنري أورييم أوكيلو، حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع أوغندا في مختلف المجالات، لاسيما في المجال السياسي والاقتصادي والأمني.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية الترتيب لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية والفنية خلال الشهر الجاري، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وتناول الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية مع قرب انعقاد القمة الأفريقية القادمة.
كما اتفق الجانبان على تبادل التأييد في المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن جانبه، أعرب الوزير الأوغندي عن تقديره لعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين القاهرة وكمبالا مشيدًا بالدور المصري في دعم جهود التنمية في أوغندا.
وأكد على تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهندي سبل تعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوغندا الدكتور بدر عبد العاطي وزير الدولة للشئون الخارجية وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: زيارة ماكرون خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
قال المهندس رأفت عسكر القيادي بحزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تُعدّ خطوة محورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتقلبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عسكر في تصريحاته الصحفية أن الزيارة تعكس الدعم الفرنسي الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا سيما موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ومساندتها لخطة إعادة إعمار قطاع غزة التي تؤكد على الدور المصري المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد المهندس رأفت عسكر أن الجولة الرمزية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون في القاهرة التاريخية، والتي شملت معالم مثل مسجد الحسين، بعثت برسالة قوية إلى العالم مفادها أن مصر تظل بمثابة واحة من الأمن والاستقرار في منطقة تعاني من التحديات والأزمات.
من الناحية الاقتصادية أوضح عسكر أن الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التنسيق بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة والتعليم.
وأشار عسكر إلى أن هذه الزيارة أيضاً أظهرت إدراكًا فرنسيًا عميقًا للمكانة الاستراتيجية لمصر في المنطقة حيث لا تقتصر أهمية مصر على دورها الإقليمي فقط بل تعد لاعبًا رئيسيًا في تحقيق التوازن الإقليمي كما عكست الاحترام الدولي المتزايد للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عسكر أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي استطاعت أن تثبت كفاءتها في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية مما عزز من موقف مصر السياسي والاقتصادي على الساحة العالمية.
واختتم عسكر تصريحاته بتأكيد أن هذه الزيارة تعتبر خطوة هامة نحو مستقبل واعد في علاقات مصر الخارجية حيث تعمل على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون المثمر مع فرنسا في مختلف المجالات وهذه الزياره هي نقطه محوريه في تشكيل التحالفات الجديده التي يشهدها العالم الذي ينتقل من مرحلة العولمه التي تلفظ انفاسها الاخيره في ضوء الحرب العالميه الاقتصاديه التي فجرتها تعريفات ترامب الجمركيه
فرنسا التي تقود الاتحاد الأوربي ومصر ذات الثقل الإقليمي الأهم في جنوب المتوسط حان الوقت ليكونا لاعب رئيسي في المتغيرات الجيو سياسيه التي يشهدها العالم