أخبارليبيا24

شغلت قضية ميناء الخمس البحري الرأي العام في ليبيا عامة الفترة الأخيرة بعد ظهور شائعات وأخبار عن نية حكومة الوحدة الوطنية تحويله إلى ميناء عسكري.

هذا الأمر قوبل برفض واسع في الخمس تبعه تظاهرات واحتجاجات للعشرات من أهالي المدينة رفضًا لهذا المقترح.

وعقب هذه الاحداث أعلنت وزارة الدفاع والصناعة التركية أن تركيا استأجرت ميناء مدينة الخمس البحري لمدة 99 عاما.

وأوضحت وزارة الدفاع أنه سيتم تسليم الميناء للقوات البحرية التركية والقوات البرية، مشيرة إلى أن ميناء الخمس ليس للشركات.

إلا أن حكومة الوحدة نفت هذه الأخبار رغم أن كل المؤشرات تثبت وتؤكد صحتها، وحول هذا الأمر توجهنا لمتابعي “أخبارليبيا24” هل يرون أن هذا الأمر – إن تم – احتلال، إجراء عادي، مساومة وابتزاز لبقاء الدبيبة.

عبر حسابنا على “تويتر” كانت النسبة الأكبر للمستطلعين يرون أن تسليم ميناء الخمس لتركيا يعد احتلالًا حيث كانت نسبتهم 64%، ومن اعتبرها مساومة لبقاء الدبيبة جاءت نسبتهم 25.3%، أما من يراها إجراءً عاديًا كانت نسبتهم 10.8%.

أما عبر حسابنا على “فيسبوك” كانت بداية التعليقات مع Nore Bled الذي اعتبرها :”احتلال واستعمار عثماني”.

وقال Adel Blhajj :”علاش ليبيا ناقصه فلوس هذ اسمه استعمار، جال الخمس أقذوا مينائكم من العثماني البغيض”.

ويرى Omar Aljarar :”إيجار من تركيا اقتصادها صفر، لعب عيال واحتلال رسمي باسم التأجير انهض يا ليبي أنت وياه”.

واعتبرها فرج القايد :”احتلال”، أما Ali Mohamed فيرى أنها :”مساومة وابتزاز لبقاء الدبيبة”، في حين قال Salah Terkawy :”خوف حمر”.

أما شاهين الرعيدي علق قائلا :”الدبيبة بينشر خيم الأفراح هنا وفي أسطنبول”، ام يونس محمد قالت :”نعم احتلال حسبي الله ونعم الوكيل”.

وأكد جمعه الطرشاني أنه :”بداية احتلال كما فعلت إسرائيل مع الفلسطينيين فى بداية دخولها لفلسطين”.

كذلك قال Gamudi Amina :”احتلال ليرجعوا ليبيا معتبرينها ملك الدوله العثمانيه”.

وأيضًا قال Kashkar Mohammed :”احتلال واستعمار عثماني، عاد بعد 100 عام عن طريق الخونة والعملاء وذيول المستعمر”.

واعتبره Juma Beed احتلال حيث قال :”نعم احتلال”، جمال الفيتورى قال :”هذا وهم هو احتلال بمساعده الرجعيين”، وخالد الصابري خالد الصابري أكد :”احتلال عثماني”.

أما Salah Dermish فقال إنها :”كذبة كبيرة من اللي كتب المنشور لعنه الله”، فيما اعتبرها Fathi Zanata احتلال واستعمار عثمانى بغيض، والمجهول المجهول قال إنه :”احتلال من2011″.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: میناء الخمس

إقرأ أيضاً:

تداعيات اغتيال نصر الله على حزب الله ومحور المقاومة.. قراءة في آراء الخبراء (خاص)

مع اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تتباين الآراء حول تداعيات هذا الحدث الجلل وتأثيراته على المشهد الإقليمي. الخبراء في الشؤون الدولية يؤكدون أن هذا الاغتيال يمثل ضربة قاصمة لحزب الله، ويثير تساؤلات حول مستقبل المقاومة في المنطقة. وفيما يلي تسليط الضوء على آراء بعض المتخصصين في هذا الشأن.

ضربة قاصمة لحزب الله ومحور المقاومة

قال المتخصص في الشؤون الدولية، يسري عبيد، إن اغتيال نصر الله يمثل ضربة قاصمة للحزب، إذ لم يكن اغتيالًا فرديًا بل وقع خلال اجتماع للقيادة العليا مع قيادات من الحرس الثوري الإيراني، مما أسفر عن مقتل جميع الحاضرين. ورأى عبيد أن هذه العملية تمثل اختراقًا خطيرًا لحزب الله، مشيرًا إلى أن الحزب الآن يمر بفترة من فقدان القيادة السياسية والعسكرية، مما يجعله يعيش حالة من عدم الثقة وانهيار الروح المعنوية.

وأضاف عبيد، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الدليل على هذه الأزمة هو عدم قيام الحزب بأي رد فعل قوي حتى الآن على اغتيال نصر الله، الذي كان زعيمًا لمحور المقاومة في المنطقة. وأكد أن هذا الاغتيال سيؤثر بشكل كبير على توازنات القوة في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في محور المقاومة.

اغتيال نصر الله قد يشعل حربًا إقليمية ويمدد العدوان على غزة

في سياق متصل، صرح الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي أن اغتيال نصر الله سيؤدي إلى واقع جديد في المنطقة، حيث يتضح خلال الأيام المقبلة ما إذا كان هذا الواقع سيشهد توسع رقعة الحرب وتحولها إلى صراع إقليمي. وأوضح أبو عطيوي، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الاغتيال سيؤثر بشكل كبير على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة، مما يؤدي إلى إطالة أمد العدوان بسبب تصاعد الاشتباكات في الجبهة الشمالية مع حزب الله.

وأكد أبو عطيوي أن هذا التصعيد سيترك أثرًا سلبيًا على قطاع غزة، حيث سيستمر العدوان الإسرائيلي، مما يزيد من عدد الضحايا ويدمر المزيد من المنازل. كما أشار إلى ضرورة ممارسة المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، ضغوطًا على إسرائيل لوقف التصعيد، وفتح المجال للتهدئة والاستقرار في غزة ولبنان.

المقاومة فكرة لا تموت.. والقيادات تتغير لكن الاستراتيجية واحدة

من جانبه، أكد الدكتور خالد سعيد، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن فكرة المقاومة ستظل حية بغض النظر عن اغتيال القيادات. ولفت إلى أن الشخصيات تتغير لكن الاستراتيجية تبقى ثابتة، مشيرًا إلى أن حزب الله، مثل حركة حماس، يمتلك خططًا وسيناريوهات للتعامل مع أي تغييرات قيادية.

وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر"، ختم الدكتور خالد سعيد بالقول: "الاستراتيجية هي التي تحكم مسار المقاومة، مما يجعل الفكرة مستمرة في مواجهة التحديات."

ختامًا، يُظهر اغتيال نصر الله تأثيرات عميقة على حزب الله ومحور المقاومة، ويثير تساؤلات حول مستقبل هذه القوى في ظل التغيرات السياسية والأمنية المتسارعة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “قادربوه” لـ”الدبيبة”: على المؤسسات الحكومية الالتزام بالإجراءات الرقابية
  • زهيو: الرئاسي وحكومة الدبيبة كانت غايتهم إزالة “الكبير” بغض النظر عمن سيخلفه
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى والى ولاية كسلا ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية
  • اجتماع ثنائي بين “الدبيبة” و”قادربوه” لتنسيق العمل بين المؤسسات الرقابية والتنفيذية
  • من خلال هجومها البري.. تركيا تتهم إسرائيل بالسعي لاحتلال لبنان
  • تركيا تحض الاحتلال على سحب جنوده من لبنان “في أسرع وقت ممكن”
  • تركيا.. بيت جبلي مشرع الأبواب لأخذ “استراحة متسلق”
  • “والا” الصهيوني: الغارات على الحديدة كانت بالتنسيق مع أمريكا
  • تأثير غزة على الناخبين العرب
  • تداعيات اغتيال نصر الله على حزب الله ومحور المقاومة.. قراءة في آراء الخبراء (خاص)