استطلاع| مجمل آراء متابعينا ترى أن تسليم ميناء الخمس إلى تركيا “احتلال”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
شغلت قضية ميناء الخمس البحري الرأي العام في ليبيا عامة الفترة الأخيرة بعد ظهور شائعات وأخبار عن نية حكومة الوحدة الوطنية تحويله إلى ميناء عسكري.
هذا الأمر قوبل برفض واسع في الخمس تبعه تظاهرات واحتجاجات للعشرات من أهالي المدينة رفضًا لهذا المقترح.
وعقب هذه الاحداث أعلنت وزارة الدفاع والصناعة التركية أن تركيا استأجرت ميناء مدينة الخمس البحري لمدة 99 عاما.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه سيتم تسليم الميناء للقوات البحرية التركية والقوات البرية، مشيرة إلى أن ميناء الخمس ليس للشركات.
إلا أن حكومة الوحدة نفت هذه الأخبار رغم أن كل المؤشرات تثبت وتؤكد صحتها، وحول هذا الأمر توجهنا لمتابعي “أخبارليبيا24” هل يرون أن هذا الأمر – إن تم – احتلال، إجراء عادي، مساومة وابتزاز لبقاء الدبيبة.
عبر حسابنا على “تويتر” كانت النسبة الأكبر للمستطلعين يرون أن تسليم ميناء الخمس لتركيا يعد احتلالًا حيث كانت نسبتهم 64%، ومن اعتبرها مساومة لبقاء الدبيبة جاءت نسبتهم 25.3%، أما من يراها إجراءً عاديًا كانت نسبتهم 10.8%.
أما عبر حسابنا على “فيسبوك” كانت بداية التعليقات مع Nore Bled الذي اعتبرها :”احتلال واستعمار عثماني”.
وقال Adel Blhajj :”علاش ليبيا ناقصه فلوس هذ اسمه استعمار، جال الخمس أقذوا مينائكم من العثماني البغيض”.
ويرى Omar Aljarar :”إيجار من تركيا اقتصادها صفر، لعب عيال واحتلال رسمي باسم التأجير انهض يا ليبي أنت وياه”.
واعتبرها فرج القايد :”احتلال”، أما Ali Mohamed فيرى أنها :”مساومة وابتزاز لبقاء الدبيبة”، في حين قال Salah Terkawy :”خوف حمر”.
أما شاهين الرعيدي علق قائلا :”الدبيبة بينشر خيم الأفراح هنا وفي أسطنبول”، ام يونس محمد قالت :”نعم احتلال حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأكد جمعه الطرشاني أنه :”بداية احتلال كما فعلت إسرائيل مع الفلسطينيين فى بداية دخولها لفلسطين”.
كذلك قال Gamudi Amina :”احتلال ليرجعوا ليبيا معتبرينها ملك الدوله العثمانيه”.
وأيضًا قال Kashkar Mohammed :”احتلال واستعمار عثماني، عاد بعد 100 عام عن طريق الخونة والعملاء وذيول المستعمر”.
واعتبره Juma Beed احتلال حيث قال :”نعم احتلال”، جمال الفيتورى قال :”هذا وهم هو احتلال بمساعده الرجعيين”، وخالد الصابري خالد الصابري أكد :”احتلال عثماني”.
أما Salah Dermish فقال إنها :”كذبة كبيرة من اللي كتب المنشور لعنه الله”، فيما اعتبرها Fathi Zanata احتلال واستعمار عثمانى بغيض، والمجهول المجهول قال إنه :”احتلال من2011″.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: میناء الخمس
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة الأنباء رويترز وشركة الأبحاث وقياس الرأي "إبسوس" أن أكثر من نصف الأمريكيين، بما في ذلك واحد من كل أربعة جمهوريين، يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب "يميل بشكل مفرط" نحو روسيا، وذلك في ظل سعيه لإعادة تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُفذ على مدار يومين وانتهى الأربعاء الماضي، أن الأمريكيين لا يؤيدون سياسات ترامب التوسعية، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن رغبته في السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما.
واتفق 56 بالمئة من المشاركين، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و27 بالمئة من الجمهوريين، على أن ترامب يتقرب من موسكو أكثر من اللازم، بينما عارض 40 بالمئة هذه الفكرة، وامتنع 4 بالمئة عن الإجابة.
وشهدت السياسة الخارجية الأمريكية تحولا ملحوظا منذ بداية ولاية ترامب الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا ووصفه بعدم الالتزام بالسلام مع روسيا، التي كانت خصماً للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.
وأثارت سياسة ترامب الموالية لروسيا، والتي تضمنت إعجابه المتكرر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغراب حلفاء الولايات المتحدة، مما دفع إلى نقاشات في أوروبا حول ضرورة الاعتماد على الذات بدلاً من انتظار الدعم الأمريكي.
من جهته، يدافع ترامب عن موقفه بالقول إنه ضروري لإنهاء الحروب، وهو وعد قطعه خلال حملته الانتخابية. كما أيد 44 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع خطة ترامب التي تقترح ربط الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بحصول الولايات المتحدة على حصة من ثروات أوكرانيا المعدنية، حيث أيد هذه الفكرة ثلثا الجمهوريين و20 بالمئة من الديمقراطيين.
من ناحية أخرى، لم يبدِ الأمريكيون اهتماماً كبيراً بأهداف ترامب التوسعية، حيث أظهر الاستطلاع أن 1 بالمئة فقط من المشاركين يعتبرون توسيع الأراضي الأمريكية أولوية، مقارنة بـ61 بالمئة يرون أن الأولوية يجب أن تكون مكافحة التضخم، و13 بالمئة يركزون على تقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية.
17 بالمئة يؤيد ضم كندا
وعلى صعيد التوسع الإقليمي، فقد أيد 17 بالمئة فقط من المشاركين، بينهم 26 بالمئة من الجمهوريين، فكرة ضم كندا، بينما أيد حوالي 21 بالمئة، منهم 34 بالمئة من الجمهوريين، فكرة السيطرة على قطاع غزة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. إلا أن العديد من الخبراء يرون أن مقترحات ترامب بشأن غزة غير قابلة للتنفيذ، بل وقد تصل إلى مستوى التطهير العرقي، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.
وحظيت أهداف ترامب المتعلقة بغرينلاند وقناة بنما بدعم نسبي، حيث وافق 65 بالمئة من الجمهوريين على أن "الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على قناة بنما لحماية اقتصادها"، بينما عارضها 89 بالمئة من الديمقراطيين.
كما وافق 45 بالمئة من الجمهوريين على أن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر على غرينلاند لتعزيز حماية البلاد عسكرياً"، في حين عارض 88 بالمئة من الديمقراطيين هذا الرأي.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري عبر الإنترنت على مستوى البلاد، 1422 بالغاً من الولايات المتحدة، مع هامش خطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.