دعوة للعالم..الأمم المتحدة تعلق على عقوبات ترامب بشأن الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق تعليقاً على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بأن ترامب يوسع ظاهرة الافلات من العقاب، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر حق : "المحكمة الجنائية الدولية تعد عنصرا أساسيا في مكافحة ظاهرة الإفلات من العقاب المنتشرة في العالم، يجب السماح للمحكمة أداء مهامها باستقلالية تامة".
أدانت المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب على مسؤوليها وقالت المحكمة التابعة للأمم المتحدة، ومقرها لاهاي بهولندا، إن الإجراءات الأميركية تهدف إلى "الإضرار بالعمل القضائي المستقل والمحايد للمحكمة".
وقالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان لها: "إن المحكمة تقف بحزم إلى جانب موظفيها وتتعهد بمواصلة توفير العدالة والأمل لملايين الضحايا الأبرياء للفظائع في مختلف أنحاء العالم، في جميع الحالات التي تنظر فيها المحكمة. وندعو الدول الأطراف الـ 125 والمجتمع المدني وجميع دول العالم إلى الوقوف متحدين من أجل العدالة وحقوق الإنسان الأساسية".
وزعم ترامب في أمره التنفيذي الصادر يوم الخميس أن المحكمة الجنائية الدولية "انخرطت في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها من الصحة تستهدف أمريكا وحليفتنا الوثيقة إسرائيل".
وجاء في الأمر التنفيذي أن "الولايات المتحدة تعارض بشكل لا لبس فيه وتتوقع من حلفائنا معارضة أي إجراءات للمحكمة الجنائية الدولية ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي حليف آخر للولايات المتحدة لم يوافق على اختصاص المحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية عقوبات العقاب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة المزيد المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
———————–
بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.
وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.
إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.
في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.
التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.
اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.
المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!
حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.
العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.
سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات