نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية تقريرا مثيرا حول العدوان الوحشي على قطاع غزة، والهدف منه.

وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فشل في الفوز بالحرب في غزة"، ونقلت عن الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط إينات ويلف، قولها "الآن، لا ينبغي لنتنياهو أن يفعل أكثر من إعادة الرهائن إلى ديارهم ثم إعادة إطلاق الحرب ــ هذه المرة ضد الفلسطينيين وليس حماس".



ويلف وهي عضو سابقة في الكنيست، قالت في حديث تلفزيوني نقلته "يديعوت": "يتعين على رئيس الوزراء أن يقبل أن العملية برمتها في غزة كانت سيئة الإدارة، وأنه فشل، وأنه بحاجة إلى تقليص خسائره". وحثت نتنياهو على "فدية" الأسرى من خلال صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار الحالية وإخراجهم من غزة.


وقالت ويلف "كفى من عمليات التنقيط المتتالية أسبوعاً بعد أسبوع". وأضافت أنه بمجرد إطلاق سراح الأسرى، يتعين على إسرائيل أن تحول تركيزها إلى "الحرب الفعلية التي كان ينبغي خوضها".

وأوضحت ويلف أن "هجوم السابع من أكتوبر لم يكن من تنفيذ حماس فحسب، بل الأيديولوجية الفلسطينية التي لا وجود لدولة يهودية فيها". ووصفت حماس بأنها "الذراع التنفيذية" لهذه الأيديولوجية، وقالت إن نتنياهو يجب أن يخوض الآن "الحرب الفعلية التي كان ينبغي أن تشن قبل 15 عامًا" لتفكيك نظام الاعتقاد الذي يمنع السلام.

وحرضت ويلف على إيران بشدة، وقالت "إذا لم تتعامل بشكل مباشر مع العدو واستمررت في الهروب إلى المشاريع التي تشعر أنها أكثر ملاءمة لمنصبك، فلن تتمكن من التعامل مع التهديد الحقيقي".

بدورها، نقلت "يديعوت" عن محلل الاستخبارات الأمريكي السابق جوناثان بولارد ، وهو الآن شخصية بارزة في الشؤون الإسرائيلية،  قوله إنه في حين أن القضية الفلسطينية قد تكون هي القضية الجذرية، فإن طموحات إيران النووية المباشرة تظل تشكل مصدر قلق كبير.

وقال بولارد لقناة آي إل تي في التلفزيونية: "عندما يكون لديك نظام شمولي جريح يدرك أنه فقد دعم شعبه، فإنه يكون قادرًا على فعل أي شيء في تلك اللحظة. والحيلة هي نزع فتيل التهديد النووي، وإسقاط الحكومة، والسماح بحدوث انتفاضة شعبية دون تدمير البلاد".

وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك قدرات "تقنية" لإضعاف القيادة الإيرانية.

وقال بولارد "لقد كنت بالفعل واضحا للغاية بشأن حاجتنا إلى استخدام سلاح نووي - سلاح النبض الكهرومغناطيسي".

وتابع "تفجير قنبلة كهرومغناطيسية في الهواء من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل كافة الأنظمة الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تشكل أهمية حيوية للبرنامج النووي الإيراني".

وأضاف بولارد أن "أجهزة الطرد المركزي الإلكترونية لا تدور إلا إذا كانت مزودة بالكهرباء، وبمجرد تدمير قدرة النظام على السيطرة على الشرطة والأجهزة الأمنية والجيش، يمكن أن تحدث انتفاضة شعبية".





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف خطة إنهاء حرب غزة في واشنطن.. شرطان يجب تنفيذهما

كشف موقع «أكسيوس» الاستخباراتي الأمريكي عن كواليس لقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض المسؤولين الأمريكيين، إذ عرض عليهم خطة لإنهاء الحرب في غزة، مٌقابل تنازل «حماس» عن السلطة ومغادرة القطاع، بحسب مصدرين أمريكيين ومصدر إسرائيلي مطلع على اللقاءات.

وزعم «نتنياهو»، إنه لا يرى طريقًا لخطة ما بعد الحرب في غزة طالما أن حماس موجودة في غزة، وكان اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى إحدى القضايا التي ناقشها «نتنياهو» مع «ترامب» خلال لقائهما يوم الثلاثاء الماضي.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن «ترامب» لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد أنه يثق في مبعوثه ستيف ويتكوف.

ماذا يحدث بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار؟

وفي مقابل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين بعد اليوم الـ42 من المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، أبدت إسرائيل استعدادها لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفق نسبة يتم التفاوض عليها.

وقالت المصادر الأمريكية المطلعة، إن «نتنياهو» أشار إلى أنه في حال تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإنه خلال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ينوي أن يقدم لـ«حماس» مقترحًا يتضمن إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين «كبار» لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، لكنه اشترط إبعاد «حماس» عن السلطة، ورحيل كبار قادتها.

خطة تتضمن السماح لقيادة حماس بالذهاب إلى المنفى

وقال مصدر أمريكي مُطلع إن رئيس الحكومة الإسرائيلية والقيادة الإسرائيلية وضعوا خطة تتضمن السماح لقيادة حماس بالذهاب إلى المنفى.

لكن المفاجأة كانت فيما زعمه مسؤولون إسرائيليون نقلًا عن «أكسيوس»، إذ قالوا أن حماس وافقت بالفعل على التخلي عن السيطرة المدنية على قطاع غزة ونقل مسؤولية إعادة الإعمار إلى السلطة الفلسطينية أو لجنة مستقلة، لكنه زعم أيضًا أن حماس ليست مستعدة للتخلي عن جناحها العسكري.

ولم تتحدث «حماس» حول هذا الأمر على الإطلاق، كما لم يقدم المسؤولون الإسرائيليون أي أدلة حول صدق روايتهم.

مقالات مشابهة

  • عضوة كنيست سابقة: يجب على نتنياهو شن حرب على الفلسطينيين وليس حماس فقط
  • عاجل.. نتنياهو: لن ننسحب من محور فيلادلفيا إلا بعد نفي قادة حماس
  • نتنياهو يشترط لإنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة
  • نتنياهو يكشف خطة إنهاء حرب غزة في واشنطن.. شرطان يجب تنفيذهما
  • نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام عبري يزعم تقديم نتنياهو خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. متحدث حكومته يعلق
  • مسؤولون أمريكيون: نتنياهو سيعرض إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم يوافق عليهم سابقاً