أعلنت البحرين، دعمها لمقترح عقد قمة عربية طارئة بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أيام من إفصاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخطط للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بالتزامن مع اتصالات تلقاها و10 من نظرائه العرب من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

ويحق للبحرين باعتبارها رئيسة القمة الحالية بعد استضافتها في مايو/ أيار 2024، أن تدعو إلى قمم أخرى طارئة بالتوافق مع بقية الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وفق مراسل الأناضول.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأنه "فيما يتعلق بالقمة المقترحة، وانطلاقا من رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الـ33، أكد وزير الخارجية (الزياني) دعم المملكة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة".

وشدد الزياني على أن "الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد".

وأكد أن "السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، بما يسمح بالتعايش السلمي مع إسرائيل وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية".

والثلاثاء الماضي، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وفي إطار التحركات العربية بهذا الصدد، أجرى وزير الخارجية المصري، اليوم، مباحثات هاتفية مع 11 من نظرائه العرب، تضمنت تأكيد رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم باعتبارها تمثل "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي و"تهديدا" لاستقرار المنطقة.

مباحثات عبد العاطي الهاتفية جاءت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشملت وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وأشار البيان إلى أن الاتصالات ركزت على "تبادل الرؤى بشأن تطورات القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى".

ولفت إلى أن الاتصالات عكست "اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الوكالة الأمريكية للتنمية تعتزم تسريح مراقبي الإمدادات في غزة محدث: ترامب عن خطته حول غزة: لسنا في عجلة من أمرنا فرنسا تعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم السبت 01 فبراير أحوال طقس فلسطين ودرجات الحرارة اليوم السبت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
قام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة مدينة العريش، اليوم الثلاثاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأخير إلى مصر. 

والعريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

وتأتي الزيارة لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها تل أبيب الحرب على القطاع.

وتفقد الرئيسان مستشفى العريش والتقيا بعدد من الجرحى الفلسطينيين، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي شدّد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجّه الرئيس السيسي الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأكد خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري استقبال بلاده نحو 107 ألف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

كما أجريت أكثر من 5160 عملية جراحية، واستقبلت 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر، المصابين والمرضى الفلسطينيين، بحسب عبد الغفار.





مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لنظيره المجري: تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر بالنسبة لمصر
  • "عليا الوفد" تدين تهجير الفلسطينيين وتدعم الرئيس السيسي
  • من رفح | أحمد موسى: آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • من مدينة العريش.. السيسي وماكرون يشددان على رفضهما تهجير الفلسطينيين
  • ملحمة شعبية في العريش لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.. نواب: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق
  • آلاف المصريين يتظاهرون في العريش ضد تهجير الفلسطينيين
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • آلاف المصريين يحتشدون في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟