بالفيديو.. مقتل شخصين بتحطم طائرة في البرازيل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قتل شخصان وأصيب اثنان آخران عندما سقطت طائرة صغيرة على سيارات في طريق قرب وسط مدينة “ساو باولو” في البرازيل.
وأعلنت سلطات الإطفاء في البرازيل، أن “الطائرة الصغيرة اصطدمت بمركبات في شارع ماركيز دي ساو فيسنتي المزدحم في ساو باولو”.
وأفادت شبكة CNN Brasil أن “شخصين، سائق دراجة نارية وامرأة كانت على متن الحافلة، أصيبا بعد أن ضربهما حطام الانفجار”.
وهذا هو الحادث الثاني من نوعه في البرازيل خلال الشهرين الماضيين، حيث اصطدمت طائرة صغيرة بمتاجر في وسط مدينة جرامادو السياحية في ديسمبر من العام الماضي، وقتل جميع الركاب العشرة الذين كانوا على متن الطائرة.
BREAKING: A plane has crashed in an area of west São Paulo in Brazil, hitting a bus – reports pic.twitter.com/3TjiXLto34
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) February 7, 2025Small aircraft crashes on #SãoPaulo avenue; no survivors
According to initial reports, the plane attempted an emergency landing. It crashed on Avenida Marquês de São Vicente, near Praça José Vieira Mesquita.#Brazil #Update
It would be a King Air F-90 with the capacity to… pic.twitter.com/Xtl1eTLKpY
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرازيل تحطم طائرة حوادث حول العالم فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
سوريون: هجوم الشعراني على محافظ السويداء حرية تعبير أم تطاول على الدولة؟
أثار ظهور الناشطة السورية غادة الشعراني من محافظة السويداء، في مقطع فيديو تهاجم فيه محافظ مصطفى بكور، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
جاءت تصريحات الشعراني على خلفية توقيف مجموعة من أبناء الطائفة الدرزية على أحد حواجز حمص أثناء توجههم إلى محافظة الرقة للمشاركة في فعالية نظمتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
الشعراني ظهرت في الفيديو وهي تصرخ وتوجه اتهامات للمحافظ باستخدام ألفاظ قاسية وغير مناسبة بحق مسؤول في الدولة، ما أثار حالة من الانقسام في الأوساط السورية.
البعض اعتبر تصرفها تطاولًا على الدولة، فيما رأى آخرون أنه يندرج تحت مظلة حرية التعبير رغم ما وصفوه بـه من "عدم ملاءمة الأسلوب".
اللهم اشهد أن هذه الحكومة بذلت الغالي والنفيس، وضمدت جراحها من أجل إرضاء الصغير قبل الكبير، سعيًا لبناء سوريا الجديدة لكنها، على ما يبدو، تُقابل أحيانًا بسوء فهمٍ من البعض، فيظنون أن سعة صدرها ضعف، أو أن احترامها للناس ذل.
مقطع يُظهر غادة الشعراني، المعروفة بممارساتها… pic.twitter.com/hCw7u19GWT
— صهيب اليعربي (@SOHEB2019) April 7, 2025
المعارضون لتصرف الشعراني وصفوا الفيديو بأنه محاولة لزرع الفوضى والضغط على الدولة من خلال احتجاج صاخب وغير مسؤول.
إعلانوأطلقوا وسم #كلنا_محافظ_السويداء وأعلنوا ضامنهم مع محافظ السويداء مصطفى بكور وطالبوا بمحاسبة الشعراني لإساءتها التصرف بحسب قولهم.
#كلنا_محافظ_السويداء pic.twitter.com/EULYFQ1bkU
— نور حلبي (@NoorHalabi95) April 7, 2025
وتساءل بعض المغردين عن موقف الشعراني من جرائم نظام بشار الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين على مدى سنوات الثورة.
كما أشار آخرون إلى تناقضات في مواقفها، حيث وصفوا تصريحاتها بشأن حقوق الإنسان والدفاع عن الأقليات بأنها محاولة "للظهور بصورة المناضلة"، بينما كانت سابقًا تُبدي تعاطفها مع قتلى النظام الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب، على حد وصف منتقديها.
وأضافوا أن رفع الصوت واللهجة العدائية لا يعكسان سوى تدني المستوى الأخلاقي في سلوكك. حتى لو افترضنا صحة هذه الادعاءات، فإن التهجم بهذه الطريقة غير المهذبة لا يُقوّي حجتكِ بأي حال، بل يُظهر مدى الانحدار الأخلاقي الذي تعيشين فيه.
غادة الشعراني .
فور تحرير البلاد قامت الدولة بالطلب منها المشاركة بالمؤتمر الحواري الوطني وتم تأمين جلسة لها مع السيد الرئيس أيضآ للمشاركة ببناء الدولة ببناء سوريا الجديدة الي بتضم كل الأطياف والألوان …
مع علمنا بتاريخها ونشرها بوستات تبيض صفحة مجرمي الهولوكست السوري..
وبعد… pic.twitter.com/7uAMABPkLO
— دلامـة عماد علي (@dulama_1) April 7, 2025
في المقابل، جاء دعم الشعراني من أصوات اعتبرت تصرفها تعبيرًا عن الجرأة والشجاعة في مواجهة الظلم، حيث دافع مؤيدوها عن موقفها تجاه اعتقال وتعذيب ناشطين مدنيين دون مبرر قانوني واضح، مشددين على أن الدفاع عن الحقوق لا يُعتبر تجاوزًا، بغض النظر عن الأسلوب الذي استخدمته.
حين تخرج غادة الشعراني لتواجه محافظ السويداء بوجه مكشوف وصوت جريء، وتدين اعتقال وتعذيب ناشطين مدنيين فقط لأنهم قرروا التحرك بحرية ضمن وطنهم و ذهبوا لمقابلة جهة معينة وكانت حجة إهانتهم من المطبلين بأنهم خائنون "دون أي دليل"…يقوم البعض بوصفها بالوقحة!!!
تماماً كما تم وصفنا نحن… pic.twitter.com/v8dffxh8C8
— ahmad (@ahmadL_F) April 7, 2025
إعلانتناولت الشعراني خلال حديثها موضوع توقيف أبناء السويداء، مشيرة إلى وجود نساء إسرائيليات وإيرانيات، وطفل من الطائفة العلوية عمره سنة و7 أشهر في سجن حارم بمحافظة إدلب.
تصريحاتها أثارت انتقادات حادة من البعض الذين وصفوا حديثها بأنه محاولة لاستعطاف 3 جهات في وقت واحد، متسائلين عن سبب وجود شخصيات إسرائيلية وإيرانية داخل الأراضي السورية.
مع احترامنا لشخص المحافظ مصطفى بكور
الذي التزم الصمت
حيال هذا التهجم من قبل غادة الشعراني
هكذا مواقف لا يتناسب معها الصمت
يجب إبداء الراي و دحض تهجمها #سوريا
هل كان صوتهم يعلوا هكذا من قبل …؟ pic.twitter.com/ZJOeGmE43c
— ZİYAD SHİKHANİ (@shikhani82) April 7, 2025
من جانب آخر، أثنى البعض على طريقة تعامل المحافظ مصطفى بكور مع الموقف، إذ ظهر وهو يستمع إلى الشعراني بهدوء رغم لهجتها القاسية.
واعتبر مغردون أن المحافظ أظهر ضبط النفس والحكمة في مواجهة موقف استفزازي، في حين انتقد آخرون صمته واعتبروه ضعفا في الرد على الاتهامات غير المبررة.
لكل مقام مقال… أنت الآن في مكتب السيد المحافظ الدكتور مصطفى بكور، ورفع الصوت واللهجة العدائية لا يعكسان سوى تدني المستوى الأخلاقي في سلوكك. حتى لو افترضنا صحة هذه الادعاءات، فإن التهجم بهذه الطريقة غير المهذبة لا يُقوّي حجتك بأي حال، بل يُظهر مدى الانحدار الأخلاقي الذي تعيش… pic.twitter.com/ixsVQgiZcx
— Mahmoud مَحمود (@Mdo091) April 7, 2025