بعد انسحابها من مبادرة الحزام والطريق..الصين: نأمل تخلص بنما من التدخل الخارجي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت الصين أسفها اليوم السبت لقرار بنما الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية للبنى التحتية، وحثتها على "اتخاذ القرار الصائب".
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن مساعد وزير الخارجية تشاو تشييوان التقى بسفير بنما لدى الصين وقدم له ما يفيد رسمياً باستياء بلاده من الخطوة. وأضاف تشاو إن بكين تأسف بشدة لقرار بنما، وأن هذه الخطوة "لا تخدم المصالح الحيوية لبنما".وأضاف البيان "نأمل أن تتخلص بنما من التدخل الخارجي، وتتخذ القرار الصائب بناء على الوضع العام للعلاقات الثنائية ومصالح الشعبين على الأمد الطويل".
ومبادرة الحزام والطريق هي مشروع بنية تحتية ضخم يشكل ركيزة أساسية لمحاولة الرئيس الصيني شي جين بينغ توسيع نفوذ بلاده في الخارج.
ويقضي المشروع بإقامة منشآت وبنى تحتية كمرافئ وطرقات وسكك حديد، لاسيما في الدول النامية، كما أنه يسهم في تأمين إمدادات الصين.
وجاء قرار بنما بعد بضعة أيام من زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لاحتواء ما تعتبره واشنطن نفوذاً صينياً على قناة بنما.
China hopes that #Panama will continue fostering good bilateral relations and the long-term interests of the peoples of both countries, and make the right decision by removing external interference, FM spokesman Lin Jian said. pic.twitter.com/UGHLNDYShe
— China Perspective (@China_Fact) February 7, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين بنما أمريكا
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
رأى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن الليبيين لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “يعتقد الليبيون أنه وبمجرد توحيد الحكومتين وإيقاف الفساد وترشيد الإنفاق فإن الوضع الاقتصادي سيتحسن، بدون شك أن هذه إجراءات ضرورية وعاجلة لوقف تدهور الوضع المالي ولكنها بدون شك لن تكون كافية على المدى المتوسط والبعيد”، على حد قوله.
وأضاف “ليبيا تحتاج أولا وقبل كل شيء لإصلاح اقتصادي شامل تاخرنا به كثيرا. وأول خطواته تحديد الهوية الاقتصادية للدولة، ثم بعد ذلك إلغاء كل قوانين الفصل الثاني (قانون البيت لسارقه مازال ساريا) وتبعاتها ويشمل ذلك دعم القطاع الخاص وإيجاد حل للقطاع العام ورفع الدعم وأحد أهم الإجراءات بنية تحتية حقيقية وهذه الإجراءات تحتاج إلى ما يعرف بشد الحزام”، وفقا لحديثه.
وتابع “فهل يستطيع الليبيون تحمل ذلك؟. اعتقد لا، ولكن لابد مما ليس منه بد”، بحسب وصفه.
الوسوم«فؤاد» الليبيون شد الحزام ليبيا