صراحة نيوز:
2025-04-02@22:39:37 GMT

مسرحية العلاجات

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

مسرحية العلاجات

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

من يتابع تراشق البيانات والردود عليها والإتهامات عقب قرار نقابة الأطباء برفع الأجور ووقف استقبال مرضى التأمين الصحي وصمت الجهات الرسمية حيالها وما رافق ذلك من مواقف  نقابية  ما بين ناقدة ومؤيدة  يشعر المتابعون  وكانهم  يشاهدون  مسرحية اعدت سيناريوهاتها بعناية فائقة .

المكتوب مقروء من عنوانه منذ لحظة اتخاذ نقابة الأطباء قراراتها بهذا الشأن ان جيبة المواطن ستكون الحل كما اعتدنا سابقا حيال العديد من القضايا التي حلها يكمن في ( القروش ) .

النهاية واضحة وضوح الشمس  فالجميع سيأخذ حصته من كعكة معالجة مرضى شركات التأمين ان لم يتبع ذلك كلف اخرى تأتي تحت بنود رسوم وضرائب وخلافه وكله على حساب المواطن  .

كان من المفروض ان لجأ  جميع المعنيين الى  طاولة الحوار بدلا من نشر غسيلهم أو التباكي على مصالح  متلقي الخدمات الطبية والصحية عبر شركات التأمين لكن يبدو وحتى في هذه  يسعى الجميع الى الشعبويات وتسجيل المواقف غير آبهين بالغموض الذي اكتنف مآربهم والقلق الذي تسببوا به.

من غير المقبول الصمت الحكومي حيال هذه القضية التي اشغلت الرأي  العام ومن غير المفهوم مقصدها من ذلك وهي صاحبة الولاية بالدرجة الأولى ثم أين نواب الأمة من مسؤولياتهم  باعتبارهم ممثلي الشعب  .

حسبنا الله ونعم الوكيل …  أصبح المريض سلعة عند من لا يتقون الله .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الأطباء إذ يرحلون بلا عودة

د. رشيد ابداح
عضو مجلس نقابة الاطباء الاردنية
.

وراء كلّ ابتسامة طبيب.. قصّةٌ من التّعب، وألمٌ صامت، وقلبٌ يخفق بين ضغط العمل وثقل المسؤولية.
في بلدٍ نحتاج فيه إلى كلّ يدٍ تحمل سماعة، وكلّ عينٍ تسهر لإنقاذ مريض، نودّع أطباءنا الشباب مبكرًا… يرحلون بلا رجعة، ليس بسبب مرضٍ أعجزهم، بل لأنّ الإرهاق طَرق أبوابهم قبل الأوان، ولأنّ التوترَ كان أسرع إلى قلوبهم من نبض الحياة.

يا تُرى، كم مرّةً تأخّروا عن عشاءٍ مع أحبّائهم؟
كم مرّةً ناموا في المستشفى بدل غرفهم؟
كم مرّةً حملوا همّ مريضٍ حتى بعد انتهاء دوامهم؟
هم لا يشتكون.. لكنّ أجسادهم ترفع الراية البيضاء، ونبضهم يتوقّف فجأةً، وكأنّما يقول: “كفى!”
نعم، كفى ساعاتٍ بلا نوم، وكفى ضغوطًا بلا حدود، وكفى تضحياتٍ بلا تقدير!
اليوم، نحن لا نخسر اطباءا فقط… بل نخسر أبًا، أمًّا، ابنًا، صديقًا، وإنسانًا كان يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح لو مُنحَ القليل من الراحة، والقليل من الاهتمام.
إلى صانعي السياسات الطبية ، إلى المجتمع ، إلى كلّ من يهمّه الأمر:
الطبيب ليس آلة… هو بشرٌ يُنهكه التعب، ويُدميه الإهمال. فلنحمِهم قبل أن نبحث عنهم بين قوائم الراحلين!
رحم الله من رحلوا، وشفى من لا زالوا يقاومون…

مقالات ذات صلة الحساب الأمريكي 2025/03/30

مقالات مشابهة

  • مواقع ملاحية: شركات الشحن تخشى البحر الأحمر 
  • كوثر البلوشي تشعل الجدل برقصها في مسرحية “صنع في الكويت”.. فيديو
  • نقابة المالكين: لا صحة لخبر رمي أي مستأجر في الشارع
  • مسرحية القصر: وخزعبلات البرهان والكيزان !!
  • إعتداء جديد على معرض للسيارات في عمشيت... قزي: لإتخاذ إجراءات صارمة
  • فعاليات رياضية وعروض مسرحية احتفالاً بالعيد في كفر الشيخ| صور
  • الأطباء إذ يرحلون بلا عودة
  • تل أبيب قلقه حيال الشرع بدعوى تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل
  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن حقوق النوبتجيين العاملين في عيد الفطر
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة العيد