صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
من يتابع تراشق البيانات والردود عليها والإتهامات عقب قرار نقابة الأطباء برفع الأجور ووقف استقبال مرضى التأمين الصحي وصمت الجهات الرسمية حيالها وما رافق ذلك من مواقف نقابية ما بين ناقدة ومؤيدة يشعر المتابعون وكانهم يشاهدون مسرحية اعدت سيناريوهاتها بعناية فائقة .
المكتوب مقروء من عنوانه منذ لحظة اتخاذ نقابة الأطباء قراراتها بهذا الشأن ان جيبة المواطن ستكون الحل كما اعتدنا سابقا حيال العديد من القضايا التي حلها يكمن في ( القروش ) .
النهاية واضحة وضوح الشمس فالجميع سيأخذ حصته من كعكة معالجة مرضى شركات التأمين ان لم يتبع ذلك كلف اخرى تأتي تحت بنود رسوم وضرائب وخلافه وكله على حساب المواطن .
كان من المفروض ان لجأ جميع المعنيين الى طاولة الحوار بدلا من نشر غسيلهم أو التباكي على مصالح متلقي الخدمات الطبية والصحية عبر شركات التأمين لكن يبدو وحتى في هذه يسعى الجميع الى الشعبويات وتسجيل المواقف غير آبهين بالغموض الذي اكتنف مآربهم والقلق الذي تسببوا به.
من غير المقبول الصمت الحكومي حيال هذه القضية التي اشغلت الرأي العام ومن غير المفهوم مقصدها من ذلك وهي صاحبة الولاية بالدرجة الأولى ثم أين نواب الأمة من مسؤولياتهم باعتبارهم ممثلي الشعب .
حسبنا الله ونعم الوكيل … أصبح المريض سلعة عند من لا يتقون الله .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
دخول الدفعة الـ17 من مرضى ومصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، دخول الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين بقطاع غزة معبر رفح البري للتوجه للعلاج في المستشفيات المصرية.
وفتح المعبر لأول مرة منذ شهر مايو 2024 للسماح للفلسطينيين بالعبور إلى مصر لتلقي العلاج.
وانتهت فرق الصليب الأحمر، اليوم، من تسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين في خان يونس بقطاع غزة، حيث جرت العملية وفق اتفاق مسبق مع المقاومة الفلسطينية، وشملت وضع سواتر وأقمشة بيضاء على التوابيت، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.