أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أنها على مدار العشر سنوات الماضية تؤدى دورها المستمر فى خدمة القضايا العربية والإقليمية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأشار الشيمى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، إلى أن مصر على مدار الأشهر الماضية خاصًة بعد الحرب على قطاع غزة مستمرة في دورها الإنساني في إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين وسكان القطاع، وعلى مستوى الدور السياسى والتفاوضي للوصول لحل لوقف إطلاق النار فى الأسابيع الأخيرة.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية، أن المنطقة تمر بمنعطف خطير وله إنعكاسات كثيرة على عدم الاستقرار والتصعيد السياسي، لافتًا إلى أن ما قام به وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطى من جهود دبلوماسية بتوجيهات رئاسية هو إنعكاس لرؤية مصر لكافة القضايا وإدراك لحجم المخاطر المرتبطة للتصريحات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية الدولة المصرية دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية القضايا العربية خدمة القضايا العربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.