دبي: يمامة بدوان

يستعد سلطان النيادي لإرسال أوراق نباتات إلى الأرض، من أجل قيام العلماء باختبار تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على طريقة نموها، وذلك ضمن مشاركته في أبحاث تأمين الغذاء بشكل مستدام على متن المحطة الدولية مستقبلاً. 

وقال في مقطع فيديو، مدته دقيقة واحدة و3 ثوان، نشره على «اكس»، إن الزراعة في الفضاء تذكره بالطبيعة على الأرض، حيث قام بقطف بعض أوراق النباتات، وحفظها في أنبوب زجاجي، لإرسالها إلى الأرض، موضحاً أنه تتم زراعة الكثير من الخضار والفواكه بشكل عام، في حضانة النباتات بالمحطة، وهي عبارة عن مختبر، يتم توفير الإضاءة إليه بديلاً عن أشعة الشمس، كما تتم مراقبته بواسطة كاميرات على مدار الوقت.

وتأتي أبحاث تأمين الغذاء بشكل مستدام في الفضاء، ضمن تجربة «HRF VEG»، التي يشارك فيها النيادي بالتعاون مع مركز كينيدي للفضاء، ومركز جونسون للفضاء، ووكالة ناسا، وتهدف إلى تعزيز فهم البشرية للزراعة والتغذية في الفضاء.

ويقوم الرواد المتواجدون على متن المحطة، خلال هذه التجربة، بدور المزارعين، حيث يوفرون العناية للنباتات، من خلال ريها، وتلقيحها، وحصادها، بالإضافة إلى تذوق نصف المحصول، على أن يرسل النصف الآخر إلى الأرض، لإجراء التحاليل الكيميائية والميكروبيولوجية.

ابتكارات طوّرت لمهمات استكشاف الفضاء

أوضح سلطان النيادي أن هناك العديد من الابتكارات، التي يستخدمها البشر في حياتهم اليومية، بعد أن تم تطويرها لأجل مهمات استكشاف الفضاء، وذلك بحسب مقطع فيديو، مدته دقيقة و43 ثانية، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على «تويتر».

وقال إن الرواد يطلقون على هذه الابتكارات مسمى «التقنيات المطورة»، وهي تشمل مختلف التطبيقات والمنتجات التي تخدم مجالات عدة على الأرض، أبرزها الأطعمة المجففة عبر التجميد، حيث إن الحاجة لأطعمة تناسب بيئة الفضاء ومتطلبات الرواد، قادت إلى اكتشاف تقنية «التجفيف بالتجميد»، وهي عملية يتم خلالها إزالة الماء من الغذاء مع الحفاظ على جودته، وبالتالي قاد هذا إلى إنتاج مأكولات خفيفة الوزن، تتميز بإمكانية حفظها لفترة طويلة، وسهولة إضافة الماء إليها من جديد بهدف تناولها، كما أن هذه المأكولات لم تعد تستخدم في مهمات الفضاء فحسب، بل باتت مستعملة في أنشطة التخييم والجيش وغيرها.

وأضاف النيادي أن الرغوة المرنة التي صممت بشكل رئيسي، عبر بحث موّلته وكالة ناسا كوسادة لطياري الاختبار خلال رحلاتهم إلى الفضاء، يتم استخدامها اليوم في الأسرّة والوسائد والأحذية وغيرها من المنتجات، إضافة إلى معجون الأسنان الخالي من الرغوة القابل للابتلاع، الذي تم ابتكاره من أجل مهمات الفضاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء الإمارات فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

"الطيران المدني": العمل مستمر لبدء تنفيذ مشاريع وقود الطيران المستدام

أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، أن اللجنة الوطنية لوقود الطيران المستدام ستواصل عملها الجاد خلال الفترة المقبلة، بهدف تنفيذ جميع المشاريع وخارطة الطريق المعلنة بعد دراسة جميع التفاصيل الاقتصادية المرتبطة بالتنفيذ وتقديمها بشكل فعال للحكومة، وذلك على مراحل متعددة وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي، أن "الهيئة تتابع جميع التطورات المرتبطة بتنفيذ قرار "إطار دبي العالمي" لوقود الطيران، والذي تم اعتماد خطة عمله مبدئياً من قبل منظمة الطيران المدني الدولي مؤخراً، وأن الخبراء يعملون مع الفرق التخصصية في فريق الوقود التابع لـ "إيكو" من أجل متابعة التطورات العالمية في الانتاج والتسريع واعتماد معايير الاستدامة والترخيص لإنتاج كافة أنواع الوقود، سواء المنخفض الكربون أو الوقود المستدام".

الخطة الأمريكية

وقال السويدي: "يعمل فريق دولة الإمارات على المقارنة المعيارية مع الدول الكبرى التي سبقتنا في انتاج الوقود المستدام، وقد اطلع الفريق على خطة تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لإنتاج الوقود لما فيها من تفاصيل كثيرة في جميع مراحل الإنتاج".

مقالات مشابهة

  • الإسكان: مهلة شهرين لاستلام قطع الأراضي الصغيرة التي تم إلغاؤها لعدم الاستلام
  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش أحدث الاتجاهات في رقمنة التمويل
  • العسكري يشارك في وضع معايير النزوح والهجرة مع منظمة الهجرة الدولية
  • مهلة شهرين لاستلام قطع الأراضي السكنية الصغيرة التي تم إلغاءها لعدم الاستلام
  • بطريرك القدس اللاتين يشارك في الجمعية العامة لمؤتمر الأساقفة الألمان بفولدا
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟
  • "الطيران المدني": العمل مستمر لبدء تنفيذ مشاريع وقود الطيران المستدام
  • سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر