في ذكرى ميلاد الدلوعة.. أبرز المحطات في حياة شادية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تحل اليوم 8 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة القديرة شادية التي تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تأثيرًا، والتى امتدت مسيرتها الفنية لما يقارب أربعين عامًا، قدمت خلالها عشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وحققت نجاحًا غير مسبوق جعلها واحدة من أهم النجمات في تاريخ الدراما العربية.
النشأة والبداية الفنيةوُلدت شادية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال، عام 1931 في حي الحلمية الجديدة بالقاهرة.
منذ صغرها، أظهرت موهبة فنية لافتة، وهو ما دفعها لخوض تجربة التمثيل والغناء في سن مبكرة.
بدأت مسيرتها الفنية عندما قدمها المخرج أحمد بدرخان، ثم جاء انطلاقتها الحقيقية مع فيلم العقل في إجازة عام 1947، من إخراج حلمي رفلة وبطولة محمد فوزي، ليصبح الفيلم محطة فاصلة في حياتها الفنية، حيث تألقت بعدها في العديد من الأفلام التي رسخت مكانتها كنجمة شباك.
رحلتها الفنية وتألقها في السينما
قدمت شادية خلال مشوارها ما يزيد عن 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية، بالإضافة إلى تجربة مسرحية واحدة شهيرة.
عُرفت بموهبتها الفريدة التي جمعت بين الغناء والتمثيل، ونجحت في تحقيق شعبية واسعة بفضل خفة ظلها وأدائها العفوي.
أبرز أفلامها:ليلة العيد (1949)
الزوجة السابعة (1950)
المرأة المجهولة (1959) – والذي شكل نقطة تحول كبيرة في مسيرتها
مراتي مدير عام (1966) – مع صلاح ذو الفقار
زقاق المدق (1963) – عن رواية نجيب محفوظ
اللص والكلاب (1962)
نحن لا نزرع الشوك (1970)
لا تسألني من أنا (1984) – آخر أفلامها السينمائية
كما كانت شادية أحد أبرز الأسماء التي تعاونت مع الكاتب نجيب محفوظ، حيث قدمت العديد من الأفلام المأخوذة عن رواياته، مثل اللص والكلاب وميرامار.
ثنائيات ناجحة في مشوارها الفنيحققت شادية نجاحًا كبيرًا من خلال ثنائياتها السينمائية، ومن أبرزها:
مع كمال الشناوي: قدما معًا العديد من الأفلام الناجحة، مثل حمامة السلام والروح والجسد وساعة لقلبك.
مع عماد حمدي: برزا في أفلام مثل أشكي لمين وإرحم حبي.
مع صلاح ذو الفقار: شكلا ثنائيًا رائعًا في أفلام مثل كرامة زوجتي وعفريت مراتي.
على الرغم من تألقها في السينما، فإن شادية قدمت تجربة مسرحية واحدة فقط وهي ريا وسكينة، التي عُرضت لمدة ثلاث سنوات وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وقفت خلالها أمام عمالقة المسرح مثل سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي، وأثبتت قدرتها على الأداء الكوميدي المباشر أمام الجمهور.
حياتها الشخصيةتزوجت شادية ثلاث مرات، لكن حياتها الزوجية لم تدم طويلًا، ولم تُرزق بأبناء.
كانت أولى زيجاتها من الفنان عماد حمدي، ثم تزوجت من المهندس عزيز فتحي، وأخيرًا ارتبطت بالفنان صلاح ذو الفقار، لكن زواجهما انتهى بالانفصال عام 1969.
في عام 1984، أعلنت شادية اعتزالها الفن بعد مسيرة حافلة بالنجاحات.
أكدت في تصريحاتها أن قرارها جاء بدافع ديني، حيث رغبت في التفرغ لحياتها الروحية والأعمال الخيرية، وخاصة رعاية الأطفال الأيتام.
كما تبرعت بجميع أموالها لصالح الجمعيات الخيرية، معتبرة أن هذا هو مشروعها الجديد بعد الابتعاد عن الأضواء.
رحلت شادية عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017 عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض.
شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن ومحبيها. ولا تزال أعمالها خالدة في ذاكرة الجمهور، إذ تعتبر واحدة من أهم أيقونات السينما المصرية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الدلوعة أبرز المحطات حياة اعتزال شادية شادية
إقرأ أيضاً:
مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت جمعية السينما السعودية عن انطلاق النسخة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية، والذي سيقام في الفترة من 17 إلى 23 أبريل المقبل. المهرجان سيشهد مشاركة أفلام سعودية وخليجية وعربية، بالإضافة إلى أفلام من دول أخرى، وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” ودعم هيئة الأفلام.
ستُعرض 68 فيلماً خلال المهرجان، كما ستُقام أربع ندوات وأربعة برامج تدريبية، بالإضافة إلى ثلاث جلسات لتوقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما. وسيضم سوق الإنتاج 22 مشروعاً، مع تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي.
وأوضح أحمد الملا، رئيس المهرجان، في مؤتمر صحفي، أن المهرجان منذ دورته الخامسة أتاح المجال لعروض الأفلام الخليجية، وليس فقط لدول مجلس التعاون الخليجي، بل شمل أيضاً العراق واليمن. كما تم اختيار أفلام من هذه الدول للمشاركة في المسابقة والعروض الموازية.
سوف تسلط الدورة الجديدة الضوء على السينما اليابانية، مع عرض أفلام يابانية طويلة وقصيرة، واستضافة خبراء سينمائيين، وإقامة ندوة ثقافية حول تجربة السينما اليابانية.
يذكر أن مهرجان أفلام السعودية تأسس في عام 2008 تحت مسمى مسابقة أفلام السعودية، وبعد انقطاع لسبع سنوات، تم إعادة إطلاقه تحت مسمى مهرجان أفلام السعودية، ويُدار حالياً من قبل جمعية السينما.