المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يستقبل 30 مريضاً فلسطينياً منذ بدء الهدنة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
العريش/وام
استقبل المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» نحو 30 مريضا، منذ بدء الهدنة وخروج المرضى من الأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح البري.
وقال الدكتور محمد راشد الكعبي، المدير الطبي للمستشفى، إنه قدم، منذ تدشينه، خدماته العلاجية لـ 7534 حالة مرضية من لأشقاء الفلسطينيين، وأجرى 2561 عملية جراحية في تخصصات مختلفة، كما قدم خدمات العلاج الطبيعي لنحو 2850 حالة، وتم تركيب 21 طرفا صناعيا للحالات المحتاجة.
وأكّد أن المستشفى الإماراتي العائم، سيواصل تقديم خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين وفق أعلى المعايير الطبية والإنسانية، انطلاقًا من التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الإغاثية وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمحتاجين.
ويأتي هذا المستشفى كجزء من المبادرات الإنسانية المستمرة، التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة، بما في ذلك الجراحات الطارئة، والرعاية الصحية الأولية، والعلاج المتقدم، بإشراف كوادر طبية مؤهلة وبأحدث المعدات والتجهيزات.
وأكد أن هذه المبادرة تعكس قيم التضامن الإنساني لدولة الإمارات، والتي تضع الإنسان وصحته في مقدمة أولوياتها، وتحرص على تقديم الدعم المستدام، لتعزيز جودة الحياة في المجتمعات المتضررة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 غزة
إقرأ أيضاً:
إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
تمكّن مستشفى جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية من إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي، شملت تركيب القسطرة المستديمة والوصلة الشريانية الوريدية بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التدخل الجراحي في إصابات الأوعية الدموية الناتجة عن الحوادث، وذلك بالتعاون مع المستشفى السلطاني.
ويُعد مستشفى جعلان بني بوعلي المركز الرئيسي لتقديم هذه الخدمة لمواطني محافظتي جنوب وشمال الشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي رزيق، رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى، أن القسم يشهد تطورًا مستمرًا في توفير الخدمات الجراحية للمواطنين، بفضل التعاون المستمر مع المستشفى السلطاني، وأضاف إن القسم يقدم العديد من العمليات الجراحية في مجالات متنوعة تشمل جراحة الإصابات الناجمة عن الحوادث، وجراحة مرضى الغسيل الكلوي، وجراحة الأطفال، وجراحة القولون والمستقيم، حيث يتم التعاون مع استشاريين متخصصين في هذه التخصصات.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن المستشفى يخطط لإدخال جراحة المناظير في المستقبل القريب، حيث يتم تدريب عدد من الأطباء بالتعاون مع المستشفى السلطاني، تحت إشراف استشاريين متخصصين.
وعن التحديات التي يواجهها المستشفى، قال الدكتور حمدي إن الوزارة كلّفت لجانًا من الاستشاريين لمتابعة الصعوبات التي قد تؤثر على تقديم الخدمات، وتم رفع تقارير لتذليل هذه التحديات. كما أكد أن المستشفى سيشهد تحديثًا في الأدوات الصحية والمعينات الطبية لتقديم خدمات أفضل، مما سيسهم في تقليص قوائم الانتظار والمواعيد البعيدة، وكذلك تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفيات مسقط الكبرى.
وأعرب عن تفاؤله بانتهاء العمل في مستشفى الفلاح الجديد، الذي تم وضع حجر أساسه العام الماضي، والذي سيشكل إضافة هامة للولاية والمحافظة بشكل عام في توفير الخدمات الصحية المتخصصة.