انتقد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان, تجاهل الوسيط العماني للحكومة الشرعية وحصر لقاءاته العلنية مع مليشيا الحوثي التابعة لإيران . وقال ياسين في منشور على صفحته بالفيسبوك رصدها محر رمأرب برس: الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع ، بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء.

” واستدرك ياسين” ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الإخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية”.

وتابع: “هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة ، مع أملنا أن لا تعصف مشاكل المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة”. حد قوله

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل آخر رسالة بين وزير خارجية إيران ونصر الله.. خزانة أسراره

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن معلومات ظلت محاطًة بالسرية لسنوات، كانت جزءًا من لقاءاته الماراثونية مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ومع ذكرى مرور أربعين يومًا على اغتياله نصر الله، يفتح عراقجي خزانة أسراره مع الأمين العام ويفتح بابًا نحو عالم من اللقاءات المشددة أمنيًا والتفاصيل التي ظلت حبيسة الجدران لفترة طويلة.

وكشف عراقجي، أنه في الأيام التي سبقت اغتياله، بعث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله برسالة إليه، يطلب منه عدم التسرع في زيارة بيروت بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.

وأضاف أن الرسالة، التي جاءت قبيل اغتيال نصر الله، كانت لحظة محورية في العلاقة بين الرجلين، وقد تركت عراقجي في حالة من الأسف على عدم تمكنه من القيام بتلك الزيارة التي كان يخطط لها.


وقال عراقجي "أمر مؤسف بالنسبة لي أنني لم أتمكن من الذهاب، أشعر الآن بحزن عميق وأتمنى لو تمت تلك الرحلة".

تحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني عن هذه الرسالة، مشيرًا إلى تفاصيل لقاءاته العديدة مع نصر الله على مدار سنوات، والتي كان آخرها في مرحلة حرجة من المفاوضات النووية الإيرانية، وفي تلك الفترة، تم تكليف عراقجي بمهمة سرية في بيروت، حيث التقى بنصر الله في وقت متأخر من الليل، في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضح عراقجي أن الاجتماع استمر من الساعة العاشرة مساءً حتى الرابعة صباحًا، حيث تم مناقشة الكثير من التفاصيل الحساسة المتعلقة بالمفاوضات.


وأشار إلى أن اللقاء الذي جمعهم كان في ذلك المكان المشدد أمنيًا في الطابق الخامس من المجمع، حيث قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام باب المصعد، حرصًا على إخفاء تحركاتهم عن السكان. كانت هذه الإجراءات الأمنية جزءًا من الروتين الذي كان نصر الله يتبعه لحماية نفسه والضيوف الذين يستقبلهم.

يتذكر عراقجي أيضًا اللقاء الأول مع نصر الله، الذي كان في عام 1985 عندما كان نائبًا لوزير الخارجية. في ذلك اللقاء، جاء نصر الله إلى طهران، حيث تحدث عن ذكرياته في الحرب، وكانت أجواء اللقاء مليئة بالمودة والاحترام.

وفي وصفه لشخصية نصر الله، قال عراقجي إنه كان رجلًا ذو روح طيبة وسهولة في التواصل، "لا يمكن أن تشعر بالغربة معه، كان يتحدث بسهولة وبلطف". وأضاف: "لقد كان أسطورة، وبعض الأساطير تصبح أكثر بركة بعد رحيلها".

تأتي هذه الذكريات في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ هجوم عسكري على لبنان، بدأ في 23 أيلول سبتمبر، في محاولة لتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل، وفي 27 أيلول / سبتمبر، أغتالت إسرائيل نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وهو ما دفع حزب الله إلى تعهد بمواصلة القصف على إسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • التمويه والمخابرات.. كشف تفاصيل مثيرة عن خبايا وأسرار ”جهاز الأمن” الحوثي القمعي
  • إب.. مليشيا الحوثي تواصل تأجيج صراع محلي بالشعر
  • السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
  • تفاصيل رحيل سامسون عن الزمالك رسميًا وظهور بديل جديد
  • أول تعليق رسمي لجماعة الحوثي على فوز ترمب.. هل ”إيقاف العمليات في البحر الأحمر”؟
  • بعد فوز ترمب .. رسالة خاصة لـ”عبدالملك الحوثي”: ”اعهد عهدك واكتب وصيتك”
  • تفاصيل آخر رسالة بين وزير خارجية إيران ونصر الله.. خزانة أسراره
  • أمطار بهذه المناطق.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء (بيان رسمي)
  • التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
  • متخليك في ورقك.. أحمد سالم يوجة رسالة لـ شوبير