صحيفة صدى:
2025-03-10@16:32:18 GMT

جدل حول إنكار شريف مدكور لعذاب القبر

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

جدل حول إنكار شريف مدكور لعذاب القبر

خاص

تسبب الإعلامي المصري شريف مدكور في إثارة جدلًا واسعا بعد حديثه عن عذاب القبر، حيث استشهد بالآية الكريمة: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، مؤكدًا أن الآية لم تذكر أي عذاب أو نعيم في القبر، وإنما يتم الحساب يوم القيامة.

ونشر شريف مدكور لمتابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشور تحدث فيه عذاب القبر ونعيمه «ناكرًا» وجود أي أحداث من العذاب أو النعيم داخل القبر بعد موت الإنسان، حيث استشهد بذلك من خلال تفسيره للآية القرآنية «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة».

وأشار إلى أن الآية لم تذكر أي عذاب أو نعيم في القبر. ليثير تصريح «مدكور» الجدل، ما أشعل عليه النار مجددًا بعد تعليقه عن سلام أحمد الشرع بالأيدي على السفيرة الألمانية، ودفعه ذلك أن يغلق التعليقات من على المنشور.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شريف مدكور عذاب القبر مصر

إقرأ أيضاً:

أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة

أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9)، مشيرًا إلى أن القرآن محفوظ في الصدور قبل أن يكون محفوظًا في السطور، وأنه حتى لو فُقدت المصاحف، فالمسلمون قادرون على كتابته من جديد. 

وأوضح "سلامة"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن النبي ﷺ أشار في حديثه الصحيح، الذي رواه الإمام مسلم، إلى أن القرآن كتاب لا يغسله الماء، مما يدل على حفظه في قلوب الحُفّاظ جيلاً بعد جيل. 

وأشار إلى أن القرآن الكريم شفيع لأهله يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..."، مؤكدًا أن من جعل القرآن إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ضلّ الطريق. 

واستعرض عددًا من الأرقام التي تعكس عظمة القرآن، حيث يحتوي على 114 سورة، و30 جزءًا، و6236 آية، و77431 كلمة، و320322 حرفًا، مشيرًا إلى أن اسم الجلالة "الله" قد ورد في القرآن 2699 مرة. 

وأضاف أن نزول القرآن الكريم بدأ في ليلة القدر من رمضان سنة 610م، عندما جاء الوحي إلى النبي ﷺ وهو في غار حراء، فكانت أول آية نزلت "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..."، ليكون القرآن نورًا وهداية للعالمين. 

وأكد على مكانة أهل القرآن، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، داعيًا المسلمين إلى مرافقة القرآن في حياتهم تدبرًا وعملاً ليكون لهم نورًا في الدنيا وشفيعًا في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • رواية يوم القيامة!
  • نعيم قاسم في حديثه الليلة: تصعيد ام تهدئة؟
  • مايكروسوفت توقف تطبيق الاتصال عبر الإنترنت سكايب
  • خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
  • علي جمعة لفتاة: الفجر والعصر ليست صلوات وإنما هي مواقيت.. فيديو
  • دعاء لأبي وأمي في رمضان.. 14 كلمة تدخلهما الجنة بلا حساب ولا عذاب
  • لا عذاب قبل الحساب.. داعية إسلامي يرد بالدليل
  • داعية إسلامي: من ينكر عذاب القبر ضال ومضل
  • أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة