جدل حول إنكار شريف مدكور لعذاب القبر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خاص
تسبب الإعلامي المصري شريف مدكور في إثارة جدلًا واسعا بعد حديثه عن عذاب القبر، حيث استشهد بالآية الكريمة: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، مؤكدًا أن الآية لم تذكر أي عذاب أو نعيم في القبر، وإنما يتم الحساب يوم القيامة.
ونشر شريف مدكور لمتابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشور تحدث فيه عذاب القبر ونعيمه «ناكرًا» وجود أي أحداث من العذاب أو النعيم داخل القبر بعد موت الإنسان، حيث استشهد بذلك من خلال تفسيره للآية القرآنية «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة».
وأشار إلى أن الآية لم تذكر أي عذاب أو نعيم في القبر. ليثير تصريح «مدكور» الجدل، ما أشعل عليه النار مجددًا بعد تعليقه عن سلام أحمد الشرع بالأيدي على السفيرة الألمانية، ودفعه ذلك أن يغلق التعليقات من على المنشور.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شريف مدكور عذاب القبر مصر
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعيين نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.
يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.
وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.
في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.
ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.
من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.
كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.
إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.