سفراء خادم الحرمين المعينون حديثاً يزورون مقر التحالف الإسلامي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بمقره بمدينة الرياض، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً في عدد من الدول، وكان في استقبالهم أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي.
واستمع السفراء إلى شرح مفصَّل عن جهود التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب، ودوره في محاربة الفكر المتطرف، وتنسيق الجهود لمجابهة التوجهات الإرهابية من خلال المبادرات الفكرية والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بالإضافة إلى جهوده في مجال تنسيق أعمال الدول الأعضاء في التحالف وتكثيفها.
كما اطلع الوفد على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالجماعات والأحداث الإرهابية حول العالم، وآليات الرصد والمتابعة التي يقوم عليها التحالف في هذا الشأن.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الدولية للتحالف الإسلامي، وتكثيف الجهود الدولية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الآلاف يزورون قبر البابا فرنسيس بعد يوم من دفنه
تدفق الآلاف، منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، ووقفوا في صفوف طويلة لزيارة قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل لتزدحم بهم كنيسة رومانية اختار أن يدفن فيها.
ولم يدفن أي بابا خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، لكن البابا فرنسيس اختار أن يدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى التي تقع في الحي الأكثر تنوعا من الناحة الثقافية في العاصمة الإيطالية.
ونقل نعشه إلى هناك، أمس السبت، بعد انتهاء قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، بينما اصطف نحو 150 ألف شخص على طول الطريق المار بقلب المدينة لوداعه.
ووُضع النعش في قبر رخامي بسيط في ممر جانبي بالكنيسة. ونُقشت بالأعلى كلمة "فرنسيسكوس" فقط، وهو اسمه باللاتينية.
وقالت ماريا بجيجينسكا، وهي بولندية، بعد زيارة القبر "أشعر أنه يتفق تماما مع شخصية البابا. لقد كان بسيطا، وهكذا أصبح مكانه الآن".
وبدأ الزوار بالاصطفاف في طوابير طويلة قبل أن تفتح الكنيسة أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش). وسرعان ما امتلأت الكنيسة بالزوار عقب فتح الأبواب. وحثت السلطات الناس على المغادرة بمجرد رؤية القبر، قائلة إن الآلاف ينتظرون في الخارج للدخول.
تأسست كنيسة القديسة مريم الكبرى في عام 432 وهي الوحيدة في روما التي تحافظ على الطراز المسيحي القديم، وإن تم إدخال العديد من الإضافات لاحقا.
وكان البابا فرنسيس متعلقا بها بشكل خاص وكان يصلي هناك قبل وبعد كل رحلة خارجية.
ووضعت وردة بيضاء واحدة على قبره.
وقال كارميلو لامورا، وهو أحد سكان العاصمة الإيطالية روما "كان شخصا قريبا من الجميع. لذلك، نحترمه على ما فعله، كل منا على طريقته".