بالفيديو.. بدء استعدادات تنفيذ عملية التبادل الخامسة في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أظهرت مقاطع فيديو لعناصر من حركة حماس انتشارها، السبت، في منطقتين مختلفتين بقطاع غزة لتنفيذ الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وفق اتفاق غزة.
وبحسب مراسلنا، من المقرر أن يكون موقع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، السبت، في منطقتين مختلفتين، اثنين من الرهائن سيجري إطلاق سراحهما من منطقة وسط قطاع غزة على طريق شارع صلاح الدين بين منطقتي النصيرات ودير البلح، والأسير الثالث من مدينة غزة أو شمال القطاع.
وأضاف أن "موعد التسلم سيكون صباحا في حدود الساعة 10:00 صباحا بتوقيت غزة (12:00 بتوقيت أبوظبي)".
من جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أسماء المعتقلين الذين سيتم تحريرهم ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المؤسسات إن عدد الأسرى 183 أسيرا، من بينهم 111 من معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مساء الجمعة أنها ستفرج عن 3 أسرى إسرائيليين.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان له إن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة هم: "إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبرهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي".
وقالت مصادر في حماس إن اثنين منهم من فئة كبار السن، بينما ينتمي الثالث إلى فئة الجرحى والمرضى.
وتأتي هذه الخطوة وسط جهود دولية مكثفة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بين الطرفين.
وأفادت مصادر في حماس بأن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم تشمل 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا صدرت بحقهم أحكام طويلة، إضافة إلى 111 أسيرا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
ووفق مصادر مطلعة فإنه من المتوقع أن تُستأنف المرحلة اللاحقة من مفاوضات وقف إطلاق النار بعد إتمام عملية التبادل، حيث بدأت قطر فعليا تحضيرات مكثفة لاستئناف المفاوضات وفق الآليات المتفق عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن الإسرائيليين النصيرات مدينة غزة نادي الأسير الفلسطيني حماس قطاع غزة غزة قطاع غزة قصف قطاع غزة سكان قطاع غزة حصار قطاع غزة أزمة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين النصيرات مدينة غزة نادي الأسير الفلسطيني حماس قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة".
وأشارت إلى أن "المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".
وحسب "معاريف"، أمضى "مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن".
وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: "في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة - الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق".
وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: "يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب".
وأضافت: "أدعو الجمهور من هنا - تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا".
ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.
وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.
وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا"، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.