ممنوع المكملات الغذائية لإبطاء الشيخوخة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة ناديجدا رونيخينا، أخصائية طب الشيخوخة، أن المضافات النشطة بيولوجيا وأدوية إبطاء الشيخوخة، هي أقل فعالية من نمط الحياة الصحي، مشيرة إلى أنه لا ينصح باستخدامها من قبل كبار السن والمتقاعدين دون وصفة طبية من طبيب مختص.
وتابعت أخصائية طب الشيخوخة: "هناك مواد وأدوية تسمى geroprotectors "حامية الشيخوخة".
كما أشارت الطبيبة بأن هناك عددًا من الوسائل التي تساعد على الاحتفاظ بالقدرات المعرفية عند مستوى أعلى في الشيخوخة، مثل الإقلاع عن التدخين والسيطرة على مستوى ضغط الدم والكوليسترول وتناول مضادات التخثر كما هو محدد يمنع تطور الخرف على خلفية أمراض الأوعية الدموية.
وأضافت الطبيبة أن اضطراب الوظائف المعرفية في الشيخوخة يمكن منعه من خلال العناية بالأسنان والنوم الجيد والتحكم في الاجهاد وتناول الفواكه والخضروات وعدم الإفراط في تناول الأطعمة.
وشددت الإخصائية علي ضرورة أهتمام كبار السن بحالة الغدة الدرقية لأن وظائفها تضعف عادة مع التقدم بالعمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة التدخين ضغط الدم الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
"تعليمية البريمي" تدشن مبادرة "كوني أخصائية ابنك"
البريمي- ناصر العبري
دشن الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، مبادرة "كوني أخصائية ابنك"، والتي نفذتها دائرة التربية الخاصة وبالتعاون مع مدارس المجد للتعليم الأساسي (١-٤) وأجيال عمان للتعليم الأساسي (١-٤) وحماسة للتعليم الأساسي (١-٤).
حضر التدشين سلطان العلوي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، وعدد من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتضمن البرنامج كلمة ترحيبية، وعرض مسرحي قدمه طلبة المدارس كما قدمت أوراق عمل تضمنت عناوين تحدثت عن المبادرة، وإدارة الصحة النفسية، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم اللازم للأم والمعلمة من خلال الاستشارات التربوية، والدعم النفسي، والتأهيل والتدريب، والتشخيص والعلاج حيث تفيد في مساعدة الحالات التي تواجه اضطرابات النطق والتأخر اللغوي والتأتأة والضعف السمعي وزارعي القوقعة والتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية.
وقد نفذت المبادرة لما لوحظ من انتشار حالات اضطرابات النطق والتخاطب بين طلبة المدارس، وقلة وعي الأسرة بآلية التعامل مع مشكلات النطق وعواقب عدم العلاج ولتحسين الخدمات المقدمة لحالات اضطرابات النطق والتخاطب بأنواعها المختلفة، وعدم توافر الخدمات العلاجية لجميع طلبة اضطرابات النطق والتخاطب بالمدارس، والتأثير السلبي لمشكلات النطق على الجانب الأكاديمي والجانب السلوكي والاجتماعي.
وتستمر المبادرة طوال العام الدراسي حيث تسعى لتدريب الأمهات على التعرف على اضطرابات النطق الشائعة، وتوفير سبل بديلة لعلاج بعض المشكلات البسيطة من خلال تدريبهن عليها، والتوعية بمشكلات النطق والتخاطب والتعرف عليها، والمساهمة في تقليل الاثار السلبية لاضطرابات النطق، وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية لدى الطالب وتحسين اللغة التعبيرية، وتدريب المعلمات على تقديم الدعم اللازم للطالب وولي الأمر.