قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ ثمة أصابع وأدوار خارجية في إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية وتمويلها، فقد كان لبريطانيا دور في تمويلها من خلال تمويلها بمبلغ تأسيسي، عندما كان حسن البنا في الإسماعيلية، موضحًا أن إنشاء هذه الحركة جاء لمطالب إقليمية ودولية استعمارية -آنذاك- بالإضافة إلى بعض الأفكار الطوباوية، لكن بعدما بدأت الجماعة في ممارسة أدوارها السياسية في الصدام مع القوى الوطنية المختلفة وكانت متحالفة مع الاستعمار منذ التأسيس.

الحركة الوطنية المصرية

وأضاف «أحمد» في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأصابع البريطانية في تأسيس الجماعة تبرعا، لم تكن لوجه الله، لكن لضرب الهلال مع الصليب، فقد ذهبت الدراسات التاريخية إلى أن الحركة الوطنية المصرية كانت واسعة جدا، ونتجت عن ثورة 1919 واستمر زخمها حتى نهاية العشرينيات.

إسقاط الخلافة العثمانية

وتابع الكاتب والباحث: «هذه الفترة شهدت إسقاط الخلافة العثمانية في عام 1924 بكل مآسيها على الشعب المصري من أمراض وفساد وتهجير بالقهر، فقد كانت الخلافة العثمانية بائسة على حياة ومستقبل الشعب المصري الحر، وبالتالي فقد كان مطلوبا شكلا وهميا يتم تقديمه بزعم استعادة الخلافة وكأن تلك الخلافة كانت حلما، ويراد استبدالها بشكل شعبوي يتقاطع مع دور بريطاني إنجليزي لقهر الحركة الوطنية، فتم تأسيس جماعة الإخوان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحركات الإسلامية جماعة الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

«الشعب الجمهوري» يثمن مشاركة الأحزاب في مناقشات ملف الدعم: بيئة حوارية شفافة

قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن الحوار الوطني هو الطريق الأمثل لتوحيد الرؤى وتحقيق مصالح الشعب المصري، ونحن ملتزمون بدعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة. 

وفيما يخص قضية الدعم، رحب محمد ناجى زاهي بالمنهجية المتبعة في تنظيم أسبوع من الجلسات العلنية للحوار الوطني لمناقشة مختلف جوانب القضية، بما يشمل مشاركة القوى السياسية والمجتمعية والشبابية، ما يسهم في بلورة رؤية متكاملة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

مناقشات قضية الدعم

وأشار إلى أن مشاركة جميع القوى السياسية والأهلية في مناقشات قضية الدعم، تأتي في إطار حرص الدولة على الاستماع إلى كل الأطراف وتوفير بيئة حوارية شفافة، كما أن تخصيص جلسات عامة وأخرى متخصصة يعكس رغبة حقيقية في الوصول إلى حلول عملية ومستدامة لواحدة من أهم القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وأشاد بقرار تمديد فترة تلقي الاقتراحات حول منظومة الدعم حتى 10 أكتوبر 2024، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تتيح الفرصة لمزيد من الأطراف لتقديم رؤاها وأفكارها، ما يضمن أن تكون القرارات مبنية على مشاركة واسعة وتفكير عميق.

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري» يثمن مشاركة الأحزاب في مناقشات ملف الدعم: بيئة حوارية شفافة
  • انطلاق أنشطة «بداية جديدة» في مركز شباب أحمد رفعت بكفر الشيخ (صور)
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. طائر يلخّص أمّة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. داقرة
  • فصائل القوى الفلسطينية تنعي الشهيد حسن نصر الله
  • القوى الوطنية والإسلامية تنعى الشهيد حسن نصر الله
  • في تمام الساعة التاسعة مساء .. عاصفة إالكترونية تضامنية مع الكاتب الزعبي
  • حزب الحركة الوطنية: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يضمن وصوله لمستحقيه
  • «الحركة الوطنية»: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يضمن استفادة كل الفئات المستحقة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الناسور العصعصي