لبنان ٢٤:
2025-03-10@11:06:31 GMT

إسرائيل باقية و 3 تحدّيات يواجهها الحزب

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يقول البعض: لو وافق الرئيس نبيه بري على التشكيلة الحكومية كما أعدّها الرئيس المكلّف، ووافق على إعلانها من بعبدا يوم الخميس، "بناقص" شيعي واحد غير خاضع ل "الثنائي"، لكان ذلك أفضل، ولكان البلد "ظمط" بالحكومة بلا تأزيم، قبل أن تصل أورتاغوس. وفي أي حال، وجد "الثنائي" نفسه مضطراً أمس إلىالقبول بمخرج معيّن، بعدما اكتشف أنّ الضغوط الأميركية ستتصاعد ضدّ "الحزب" تدريجاً وتتخذ أشكالاً مختلفة.

فحصول"الثنائي"  على وزارة المال وتمثيل الطائفة الشيعية ب 4 وزراء منأصل 5، ومعهم على الأقل حليف يمثل "المردة"، يُعتبر جيداً جداً. والأرجح أنّ نواف سلام الذي استمع إلى آراء أورتاغوس في خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومَين، كان يستعجل الخميس إعلان التشكيلة نهاراً قبل أن تصل الموفدة الأميركية بعد الظهر ويصبح في مواجهة مباشرة معها. لكنّ الاشتباك الذي وقع بينه وبين بري في القصر الجمهوري أخَّر التشكيلة يوماً آخر.
في أي حال، "الحزب" مضطر إلى مواجهة تحدّيات كبيرة ومباشرة، في المسائل الثلاث: دوره في الحكومة بالتنسيق معبري، ومصير اتفاق وقف النار، وموقفه في مسألة التخلّي عن السلاح بكامله. وحتى الآن، لم يعلن صراحة ما هي خياراته فيكل منها، وما زال يفضّل المناورة وكسب الوقت. في ملف الحكومة، بدا أنّ "الحزب" لن يعاند طرح الاستبعاد الأميركي. وفي أي حال،لا يجرؤ أركان الحُكم على تشكيل حكومة يمثلونه فيها لئلّا يغامروا بتعريض لبنان إلى مزيد من العقوبات والعزل والحصار. وأمّا في الجنوب، فإذا مدّدت إسرائيل احتلالها مجدداً في 18 شباط،بذريعة بقاء مواقع ومخازن للسلاح في جنوب الليطاني، فهل سيغامر "الحزب" باندلاع الحرب مجدّداً؟ وفوق ذلك، في الأيام الأخيرة، أصرّت إسرائيل على شنّ غاراتها على أهداف في شمال الليطاني، كالنبطية والزهراني والبقاع، في موازاة عمليات النسف والتصفية المستمرة في المناطق المحاذية للحدود. وهذه العمليات في شمال الليطاني تثير الظن في أنّ إسرائيل تعتبر سلاح "حزب الله" في جنوب النهر وشماله يشكّل تهديداً لأمنها. ولذلك، هي لا تتورّع عن الضرب في كل المناطق، معتبرةً أنّ السلاح يهدّدها من شمال الليطاني أيضاً. ولذلك، سيكون "الحزب" أمام تحدّي التخلّي الكامل عن ترسانته في كل الأراضي اللبنانية وعن دوره العسكري، والانصراف إلى العمل السياسي حصراً، تحت طائلة العودة إلى الحرب، وبغطاء أميركي على الأرجح. إنّها تحدّيات خطيرة تواجه الحكومة الموعودة والعهد ولبنان كله. فما الذي سيفعله "حزب الله" في الأيام والأسابيع المقبلة؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية الكويت عبد الله علي اليحيا، ووزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، العلاقات الثنائية بين بلادهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الأمير فيصل بن فرحان مع نظيريه الكويتي والأوزبكي على هامش الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في جدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وخلال اللقاء مع الوزير الكويتي، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.

كما جرى خلال اللقاء مع الوزير الأوزبكي، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تدعي على شخص لاقامته مخيم للنازحين في بر الياس
  • القمة 130.. غياب 5 نجوم وعودة هذا الثنائي لقائمة الأهلي أمام الزمالك
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • التشكيلة الرسمية لنادي أتالانتا أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • الانتخابات البلدية في موعدها في أيار.. ما موقف الثنائي الشيعي؟!
  • مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي