طارق فهمي: الإدارة الأمريكية ليس لديها تفاصيل عن مشروع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة يشهد تحولات كبيرة مع ظهور جيل جديد في غزة وجيل جديد في الجيش الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى زيادة تعقيد الأوضاع.
وأضاف طارق فهمي في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، الانسحاب الإسرائيلي من غزة ليس كاملاً، فالنصر الإسرائيلي والحمساوي في المنطقة منقوصان.
وأشار فهمى إلى أن موضوع تبادل الأراضي ليس وليد اللحظة، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية ليست لديها تفاصيل دقيقة حول مشروع، تهجير الفلسطينيين وأنهم يطرحون الأفكار لاختبار مدى قبولها أو رفضها، حيث يتعاملون مع الأمور من منطلق العوائد والتكاليف، ولا يهتمون كثيراً بالتفاصيل، كما أن مصر كانت قد رفضت سابقاً فكرة تبادل الأراضي.
أضاف طارق فهمي، أن 'صفقة القرن' التي طرحها ترامب كانت خطوة جادة على الصعيد الدبلوماسي، حيث تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بها عاصمة موحدة لإسرائيل، وهو ما شكل تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية، ولكن هذا لا يعني أن العالم قد اعترف بهذا الواقع، خاصة أن العديد من الدول لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب غزة صدى البلد المزيد طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.