شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل في بلدة طيرحرفا بجنوب لبنان؛ ما أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما غارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه يواصل عملياته لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء قواته، وفقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار.
تأكيدات بالانسحاب
وعلى الصعيد السياسى، أكدت نائبة المبعوث الأمريكى الى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، التى وصلت بيروت الجمعة في أول زيارة لها، أن نفوذ حزب الله في لبنان سينتهى ، كما أن بلادها ملتزمة بتنفيذ الانسحاب الاإسرائيلى من جنوب لبنان بحلول يوم ال18 من فبراير الجارى ، كما أكدت أن واشنطن متفائلة بمستقبل لبنان .
ونقلت أورتاجوس رسالة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الرئيس اللبنانى جوزيف عون حملت فى طياتها تأكيد الدعم الأمريكى للبنان وشعبه، كما حملت تهنئة ترامب للرئيس عون بتوليه الرئاسة، وتمنياته بالتوفيق في مهامه الرئاسية.
ومن جانبه قال الرئيس اللبناني جوزيف عون يرتبط الاستقرار في الجنوب بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق.
تأليف الحكومة
وبالنسبة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، قال عون إن مشاورات التشكيل تكاد تصل الى خواتيمها على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم وفق ما ورد في خطاب القسم.
ولا تزال هناك عقبات أمام إعلان مولد الحكومة الجديدة ، أبرزها ما أثير عن وجود تعارض بين "الثنائي الشيعى" ونواف سلام بشأن الوزير الشيعي الخامس؛ فسلام اعتبر أنه من يختار هذا الوزير، تكريسًا لمبدأ عدم احتكار "الثنائي" للتمثيل الشيعي في الحكومة، في حين أن الثنائى الشيعى يطالب بطرح أسماء تكون مقبولة من الطرفين، من دون أن تكون محسوبة عليه بالضرورة.
فيما نفى المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة المكلف بلبنان الدكتور نواف سلام، نيته الاعتذار عن تشكيل الحكومة، وأكد ـ فى بيان صادر عنه ـ إصراره المضي قدماً في تأليف الحكومة.
ومن جانبه ناشد جبران باسيل رئيس التيار الوطنى الحر في لبنان، نواف سلام بتصحيح المسار؛ وفق تعبيره، واستطرد قائلا: "فهو قادر على تشكيل حكومته بالعدل والوضع اليوم هو للتضامن وعدم جر البلد إلى الصدام".
وعلى صعيد الدعم الدولى للبنان، أرسل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رسالة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد فيها دعمه للشعب اللبناني ، سائلا الله أن يحفظ هذه البلد حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، وشاهداً لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء جرحى غارات إسرائيلية لبنان جنوب لبنان الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
4 شهداء جنوب لبنان بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال
قالت وسائل إعلام لبنانية، إن 4 شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال قضوا بانفجار مخلفات تركها الاحتلال بمنزل في بلدة طير حرفا جنوبي البلاد.
من جهة اخرى، يواصل الاحتلال خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث شن الجمعة غارة جوية استهدفت منطقة تبنا، عند أطراف بلدة البيسارية قضاء مدينة صيدا جنوبي البلاد.
كما حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق مزارع شبعا المحتلة ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا، وصولاً حتى مرتفعات جبل الشيخ الغربية، المطلة على منطقة راشيا الوادي والبقاعين الشرقي والغربي وإقليم التفاح وأيضاً فوق تلال برغز وعرمتى والأراضي المشرفة على المنطقة الحدودية، مقابل راشيا الوادي والجهة المقابلة شرقاً. وفق قناة الميادين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرقها لقرار وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث شنت سلسلة من الغارات على مناطق في الجنوب والبقاع، ليل الخميس.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين كفروة ووادي الزهراني، بالإضافة إلى غارة أخرى على جرود بلدة الخريبة في السلسلة الشرقية.
كما شنت طائرات الاحتلال أيضاً غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
وعلى الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها جنوبي لبنان ولا سيما في قرى الخط الأمامي عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وكان البيت الأبيض أعلن في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، مع بدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويعني هذا التمديد منح الاحتلال الإسرائيلي مهلة إضافية حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، لإكمال انسحاب قواته من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد السابق المحدد في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقاً لاتفاق منح الاحتلال مهلة 60 يوما.