القسام تسلم اليوم 3 إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
من المقرر أن تتم -اليوم السبت- الدفعة الخامسة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينما تسود مخاوف من عرقلة إسرائيل الانتقال للمرحلة التالية.
وعشية إنجاز دفعة التبادل الخامسة، تم الكشف عن أسماء الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المشمولين بهذه العملية.
فقد أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -أمس عبر تطبيق تليغرام- أن الكتائب ستفرج اليوم عن أسرى إسرائيليين وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي.
وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتم إطلاق الأسرى الثلاثة وسط قطاع غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على القائمة التي قدمتها حركة حماس للوسطاء.
وفي الدفعات الأربع السابقة، جرى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وسط حشد عسكري لكتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى مما أثار امتعاض الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذه الدفعات الأربع، جرى تبادل 13 أسيرا إسرائيليا مقابل 586 أسيرا فلسطينيا أُبعد العشرات منهم للخارج.
تغطية صحفية | قائمة بأسماء 18 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من الأحكام العالية، سيتحررون غداً ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/4UY8nyGZBw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 7, 2025
إعلان الأسرى الفلسطينيونومن بين 183 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم 18 أسيرا من المحكوم عليهم بالمؤبد في سجون الاحتلال، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب.
وبحسب القائمة التي نشرت مساء أمس، فإن 7 من الأسرى سيتم إبعادهم خارج فلسطين.
وينتمي 38 من المشمولين بالدفعة الخامسة لحركة حماس، و30 لحركة فتح، وواحد لحركة الجهاد الإسلامي، و3 لا ينتمون لتنظيمات.
وقبل ساعات من بدء عملية التبادل الجديدة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل أسرى سيفرج عنهم اليوم، وذلك خلال اقتحامها مدنا وبلدات في الضفة الغربية.
كما أنذرت قوات الاحتلال عددا من الأسرى بعدم الاحتفال بإطلاق سراح أبنائهم.
سعي للتعطيل
في غضون ذلك، ينتظر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي المفاوض اليوم إلى الدوحة لبحث اكتمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ومن جانبها أكدت حماس أمس التزامها بتطبيق الاتفاق لتحقيق مصالح الفلسطينيين، وقالت إن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، خاصة ما يتعلق بالإيواء والخيام ومعدات رفع الأنقاض والوقود ومتطلبات الترميم.
وحذرت حماس من أن عدم إدخال المعدات إلى غزة سيجعل من غير الممكن انتشال الأسرى الإسرائيليين القتلى من تحت ركام المباني المدمرة.
وعلى الجانب الآخر، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر قريبة من رئيس الوزراء أن الجيش لن ينسحب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية في اليوم الـ42 من الاتفاق بمرحلته الأولى ما لم يتم التوصل إلى تفاهم مع حماس بشأن تفكيك سيطرتها على غزة، كما هو مقرر في المرحلة الثانية.
ونقلت القناة نفسها عن مصادر أن هذا الشرط قد يعرقل تنفيذ الاتفاق، ويهدد ليس المرحلة الثانية فقط بل المرحلة الأولى أيضا.
وقال نتنياهو أمس -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية- إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون أكثر تعقيدا لكنه متفائل بتحقيقها.
إعلانوأضاف أن هدفه هو الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات لدى حماس.
ومن جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو إلى استكمال صفقة التبادل لإطلاق جميع الأسرى لدى حماس، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك 79 أسيرا في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.