زوجة لمحكمة الأسرة: زوجي لاحقني بـ5 دعاوى حبس بشيكات أجبرني بالتوقيع عليها بالإكراه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوى حبس ضد زوجها لتبديده منقولاتها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتشهير بها والتحايل لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها بعد أن أجبرها على توقيع كمبيالات وشيكات بالإكراه ثم لاحقها بدعاوي حبس، لتؤكد:" خرجت بعد 6 سنوات خاسرة لكل حقوقي ومهددة بإسقاط الحضانة عني".
وتابعت الزوجة بدعواها: "دمر حياتي، وسرق حقوقي ومنقولاتي ومصوغاتي وتركني معلقة وهدد بالزج بي بالسجن ولاحقني بـ 5 دعاوي حبس وهدد بحرماني من الحضانة، وحاول احتجاز أطفالي بمنزل والدته لولا تدخل بعض المقربين لإرجاع الصغار لحضني مرة أخري، بعد مساومتهم لي بالتنازل عن مؤخر الصداق مقابل تسلميه لي الكمبيالات ".
وأضافت السيدة بدعواها: "عشت في جحيم بسبب تصرفات وتسلطه، وتعديه على بالضرب وسرقته كل حقوقي وملاحقته لي بدعاوى حبس لينتقم مني بسبب رفضي خيانته لي، وقدمت مستندات والتقارير الطبية وشهادة الشهود لإثبات الإساءة وتسببه لي بالضرر المادي والمعنوي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر طلاق للهجر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
محام: الطلاق يفتح باب المنازعات القانونية ويؤدي إلى قضايا عديدة بين الزوجين
أكد المحامي رفعت الشريف، أن حالات الطلاق غالبًا ما تؤدي إلى سلسلة من المنازعات القانونية، خاصة في حال وجود أطفال، مشيرًا إلى أن الزوجة تبدأ فور حصولها على الطلاق في رفع عدة دعاوى قضائية ضد الزوج.
التمكين من مسكن الزوجيةوأوضح «الشريف»، خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، ويقدمه خالد عليش ومريهان عمرو، برعاية البنك الأهلي، أنه بمجرد وقوع الطلاق، تتخذ الزوجة إجراءات قانونية لضمان حقوقها وحقوق أبنائها، قائلًا: «أول ما يتم الانفصال، تبدأ الزوجة برفع دعاوى عدة، أولها طلب التمكين من مسكن الزوجية، حيث تتقدم ببلاغ للنيابة وتحصل على قرار تمكين فوري من المحامي العام».
وأضاف: «إذا لم يكن هناك اتفاق مسبق بين الطرفين، تقوم الزوجة أيضًا برفع دعوى نفقة للصغار، والتي تشمل المأكل والملبس والمصاريف الدراسية والعلاجية، إضافة إلى ما يُعرف بنفقة الفرش والغطاء، وهي مصطلحات قانونية قديمة تعود إلى أحكام فقهية سابقة».
دعاوى النفقة ومصطلحاتها القانونيةوأشار إلى أن بعض المصطلحات القانونية لا تزال تُستخدم رغم قدمها، مثل «فرش وغطاء»، والتي تعود جذورها إلى المذهب الحنفي منذ 1500 عام، حيث كان يُقصد بها توفير الأساسيات للأطفال من سرير وملابس وأغطية.
أجر الخادم في بعض الحالاتوأوضح أن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للزوجة المطالبة بأجر خادم، مشيرًا إلى أن المحكمة قد تحكم بذلك إذا كانت الزوجة ممن تُخدم، وكان الزوج ميسور الحال وقادرًا على توفير هذه الخدمة، مختتمًا: «الأمر في النهاية يعود إلى تقدير المحكمة بناءً على ظروف كل حالة».