إيطاليا تحتجز سفينة لإنقاذ المهاجرين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الإيطالية، الاثنين، أنها احتجزت مؤقتا سفينة الإنقاذ الألمانية "أورورا".
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" بأن خفر السواحل الإيطالي أوقف السفينة التابعة لمنظمة الإغاثة الألمانية "سي ووتش" لمدة 20 يوما، وأن المنظمة أكدت هذا الخبر.
وقالت السلطات إن السبب يرجع لتجاهل السفينة مرسوما حكوميا.
كان طاقم السفينة، التي يبلغ طولها 14 مترا، قد توجه بها إلى جزيرة "لامبيدوزا" الإيطالية بعد إنقاذ 72 شخصا من البحر الأبيض المتوسط، ولكن السلطات كانت قد طلبت منها، في وقت سابق، التوجه إلى ميناء "تراباني" في شمال غرب جزيرة صقلية، وهو مكان أبعد.
وأوضح رجال الإنقاذ البحري أنه لم يكن من الممكن وصول السفينة إلى الميناء وذلك بسبب نفاد مخزونها من الوقود ومياه الشرب.
وقالت ريبيكا بيركر، رئيسة العمليات في منظمة "سي ووتش"، في بيان "ببساطة، لم يكن لدينا خيار آخر سوى دخول لامبيدوزا".
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن السفينة "أورورا". وإضافة إلى الاحتجاز، تواجه "سي ووتش" غرامة تصل إلى عشرة آلاف يورو. أخبار ذات صلة الإنتر يفاوض البايرن لضم بافار البطل الأولمبي.. «فاشل»! المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا سفينة إنقاذ المهاجرون
إقرأ أيضاً:
«كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض أطفال شرق إفريقيا إلى الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ» ، أنّ أطفال شرق أفريقيا يواجهون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.