(CNN) --  أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، وفقًا للنائب جريجوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

ويأتي الإعلان عن الصفقة التي تتضمن آلاف الصواريخ من طراز هيلفاير والقنابل، بعد أيام من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس دونالد ترامب وغيره من كبار المسؤولين في إدارته في واشنطن.

 

وكان نتنياهو أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب في البيت الأبيض في ولايته الثانية.

وأثناء عملية المراجعة في الكونغرس، يتم إخطار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ببيع الأسلحة وإعطائهما الوقت لطرح الأسئلة، ولكن إدارة ترامب دفعت الصفقة قدما حتى مع وجود أسئلة معلقة من النائب ميكس.

وقال ميكس، في بيان، الجمعة: "هذه الخطوة هي رفض آخر من جانب دونالد ترامب لحق الكونغرس في الرقابة، وعلاوة على ذلك، فشل وزير الخارجية ماركو روبيو في تقديم مبرر مناسب لتجاوز عملية المراجعة من قبل الكونغرس".

وقال أحد المساعدين في الكونغرس إن الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب تركتهم "مصدومين، ولكن ليس مندهشين" من فشل البيت الأبيض في احترام دور الكونغرس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو دونالد ترامب غزة فی الکونغرس

إقرأ أيضاً:

صدمة بالسويد غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها

تعيش السويد حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.

وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى 10 أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.

والأربعاء، أفادت الشرطة بأن دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية.

ويتلقى 6 أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن 5 من بينهم هم 3 نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.

وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.

وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.

الحادث وقع في أوريبرو، على بعد نحو 200 كيلومتر غرب ستوكهولم (الفرنسية) تنكيس الأعلام

وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.

إعلان

وقال ملك السويد إنه تلقى نبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".

بدوره، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".

وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أنها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ البلاد، مؤكدا أن"الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".

وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأن مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أن بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجله الجنائي نظيف.

ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن رأي الكونغرس..إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا نريد أن يعيش الفلسطينيون في غزة بجانب أسلحة غير متفجرة
  • الخارجية الروسية ردا على تصريحات ترامب بشأن غزة: أي حديث شعبوي يزيد التوتر
  • تقرير يكشف كواليس إعلان ترامب عن خطة الاستيلاء على غزة.. لم يخبر فريقه
  • الخارجية الروسية: واشنطن يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع موسكو
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • صدمة بالسويد غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها
  • عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان