بسمة بوسيل: ثقتي بنفسي انهدمت وعشت دمار نفسي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تحدثت بسمة بوسيل عن علاقتها بوالدتها، وقالت إنه لم يجمعها حوار بها، لذا كانت تلجأ إلى والدها، وكان الأقرب لها، وأوضحت بأنه كان يمنحها الثقة، الأمر الذي جعلها تحافظ على نفسها.
بسمة بوسيل: ثقتي بنفسي انهدمت وعشت دمار نفسي
وكشفت بوسيل بأن ثقتها في نفسها انعدمت في وقت من الأوقات، لكنها الآن تثق جداً بنفسها، لكن ليس كما كانت قبل الزواج.
وأضافت أنها عاشت دماراً نفسياً، وعانت من الاكتئاب في تلك الفترة، لدرجة أن والدها قال لها قبل وفاته إنه يتمنى أن يراها سعيدة ليوم.
وأضافت بوسيل وهي تغالب دموعها، أن وفاة والدها وهو مهموم بها تؤلمها للغاية، مشيرة إلى أنها تريد أن تغني وتنجح لأن هذا ما أراده والدها.
وتحدثت الفنانة عن مدى صعوبة هذا الموقف عليها، وكشفت أن كل ما مر عليها في الحياة يهون أمام فراق والدها، وقالت: كان أجمل حاجة بحياتي، لو أبويا ما كانش عايش، أنا أكيد كنت انتحرت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة بوسيل بسمة بوسيل ثقتي بنفسي وعشت دمار نفسي
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
(أ ف ب)