صبي روسي يشكو من ضعف في السمع.. والسبب غريب!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
روسيا – اشتكى أرتيم تشيرنينكو البالغ من العمر 11 عاما من مدينة أرمافير الروسية لأمه من ضعف سمعه بالأذن اليسرى. مع أنه لم يكن يشعر بأي ألم.
وتقول والدة الصبي، فلادلينا تشيرنينكو: “في البداية فحصت أذن ابني بنفسي، وكان كل شيء على ما يرام، ولم ألاحظ أي شيء غريب، لكننا قررنا زيارة الطبيب.”
وعند الفحص، لاحظ الطبيب وجود جسم غريب في أذنه، ثم أخذ الملقط وأخرج بذرة كانت قد بدأت في التجذر والنمو.
وأضافت الأم: “فوجئت بشجرة يخرجها الطبيب من أذن الصبي! كانت بذرة تحتوي على جذر أبيض صغير من جانب، ومن الجانب الآخر كان هناك برعم صغير. فهمت ما كان يمكن أن يحدث لو لم نذهب إلى الطبيب في الوقت المناسب”.
وقالت: “بالقرب من منزلنا العديد من أشجار الزيزفون. وعلى الأرجح، دخلت بذرة منها إلى أذن أرتيم في الخريف الماضي، ولم يشعر بها. وعندما أخبرني الطبيب أن هناك براعم تنمو في أذنه، شعرت بالخوف الشديد، ولكن لحسن الحظ، تمت إزالة البذرة وكل شيء على ما يرام. ولا يوجد الآن أي خطر على صحته”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نوبات الصداع النصفي المؤلمة التي لا تقتصر على ألم الرأس فحسب، بل تترافق مع أعراض منهكة قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
ما هو الصداع النصفيووفقا لما جاء فى موقع صحيفة “ ديلي ميل” فإن الصداع النصفي هو عبارة عن حالة عصبية مزمنة تتفاوت حدتها من شخص لآخر،وكذلك تتفاوت مدة حدوثها من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والحالة الصحية العامة، إذ قد تستمر نوبة الصداع النصفي لساعات وفى حالات أخرى تستمر لعدة أيام.
وتبدأ نوبة الصداع النصفي غالبا بألم نابض في جانب واحد من الرأس وفى بعض الحالات تؤثر على أجزاء عديدة من الجسم مثل الغثيان واضطرابات الرؤية وخدر الأطراف، وتزداد سوءا مع التعرض للضوء أو الصوت أو الحركة.
توجد طرق متعددة لـ علاج الصداع النصفي منها الأدوية أو التغييرات في نمط الحياة ولكن مع الأسف معظمها يمكن أن يسبب آثارا جانبية أو يكون مرتفع التكلفة.
العلاقة الحميمة والصداعواكتشف فريق من الباحثين في جامعة مونستر بألمانيا ، عامل جديد يلعب دور كبير في نوبات الصداع النصفي لم يكن يتوقعه أحد من قبل ، وهو العلاقة الجنسية.
أجريت دراسة سابقة لكشف العلاقة بين النشاط الجنسي والصداع وهو توزيع استبيانات على 306 مصابين بالصداع النصفي و96 مصابا بالصداع العنقودي وطُلب منهم تقييم تجربتهم عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوبات الصداع النصفي.
وكانت النتائج أن 60% من المشاركين الذين مارسوا الجنس أثناء نوبات الصداع النصفي تحسنت حالتهم الصحية وتخلصوا من الألم تحديدا بعد الوصول للنشوة الجنسية، كما وجد الباحثين أن 37% ممن مارسوا العلاقة الحميمية أثناء المعاناة من الصداع العنقودي حدث لديهم انخفاض بسيط فى معدل الألم.
فسر الأطباء هذه العلاقة بين النشاط الجنسي وعلاج الصداع النصفي أنها ترجع إلى إفراز الجسم مجموعة من هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين والدوبامين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وأن هذه المواد تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الألم.
وكشفت الدكتورة ميغان دونيلي، أخصائية الأعصاب، أن أثناء العلاقة الحميمة تتداخل استجابات الدماغ للنشوة الجنسية مع الشعور بالألم مما يعزز إفراز الإندورفين خلال العلاقة الحميمة، ما يخفف من حدة الألم.
لم تكن التجربة إيجابية لجميع المشاركين فقد وجد الباحثين أن ثلث المصابين بالصداع النصفي ونصف المصابين بالصداع العنقودي عانوا من تزايد الألم بعد ممارسة الجنس مما يعني أن هناك تفاوت فردي فى الاستجابة لهرمونات السعادة المرتبطة بهذا النشاط وتأثيرها على الصداع.