إضافة هذا المكون للقهوة يضعف تأثيرها الوقائي ضد السكري
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ولكن بشرط تجنب إضافة مكون محدد.
أجريت دراسة شملت نحو 290 ألف شخص، من بينهم 13 ألف مصاب بمرض السكري من النوع 2، واعتمدت على بيانات من 3 دراسات صحية أمريكية كبرى، حيث تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 34 عاما، مع تحديثات دورية حول استهلاكهم للقهوة وتشخيص مرض السكري لديهم.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين شربوا القهوة السوداء كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 10% للإصابة بالنوع الثاني من السكري لكل فنجان يومي استهلكوه. والمنفعة كانت مشابهة إلى حد كبير بالنسبة لأولئك الذين أضافوا الحليب إلى قهوتهم.
لكن الأشخاص الذين أضافوا السكر رأوا هذه الفائدة تقل إلى النصف، حيث انخفض خطر إصابتهم بالنوع الثاني من السكري بنسبة 5% فقط لكل فنجان من القهوة. وكان ذلك بالنسبة للأشخاص الذين أضافوا في المتوسط ملعقة صغيرة واحدة من السكر إلى قهوتهم.
كما تبين أن المحليات الصناعية تقلل من تأثير القهوة الوقائي، إذ بلغ انخفاض الخطر 7% فقط لكل فنجان.
وأوضح الباحثون أن القهوة تحتوي على مركبات نباتية وكافيين قد تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بمرض السكري من النوع 2. كما أظهرت دراسات سابقة أن شاربي القهوة يكتسبون وزنا أقل مع التقدم في العمر، ما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالمرض. إلا أن إضافة السكر تعزز احتمالية زيادة الوزن، حيث توفر القهوة المحلاة سعرات حرارية إضافية دون إحداث شعور بالشبع، ما قد يدفع الأشخاص إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية من مصادر أخرى.
وقال الدكتور ماثياس هين، قائد الدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة: “قد يساعد شرب القهوة في خفض خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن إضافة السكر أو المحليات الصناعية تقلل بشكل كبير من هذه الفوائد. لتعظيم التأثير الصحي، يفضل تجنب التحلية تماما”.
نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
وفاة 17 شخصًا في الهند بمرض غامض والسلطات تحقق
نيودلهي
أثار مرض مجهول الذعر في قرية بادهال بجامو وكشمير، متسببًا في وفاة 17 شخصًا منذ ديسمبر 2024، فيما أصيب 38 آخرون بأعراض غامضة.
وصلت لجنة وزارية رفيعة المستوى إلى المنطقة للتحقيق في الأسباب المحتملة، وسط ترجيحات بأن تكون سموم عصبية وراء هذه الحالات.
واستبعدت التحاليل المختبرية أي عدوى فيروسية أو بكتيرية، لكنها كشفت عن وجود مواد سامة في العينات التي فحصتها مؤسسات بحثية كبرى، مثل المركز الوطني لمكافحة الأمراض والمعهد الوطني لعلم الفيروسات.
واشتكى المرضى من أعراض الحمى والغثيان وآلام حادة قبل أن يفقدوا وعيهم ويفارقوا الحياة في غضون أيام من دخول المستشفى.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الطوارئ في منطقة بادال، وإقامة نقاط تفتيش على الطرق داخل وخارج القرية، واحتجاز الناس في منازلهم، كما تم حظر التجمعات العامة والخاصة، وتقوم السلطات بتوفير الأغذية المعبأة والمياه.
ولا يزال مصدر التسمم غير واضح، فيما تكثف السلطات جهودها لفك لغز هذا المرض ومنع انتشاره.