مندوب روسيا: فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سوريا – أعلن السفير الروسي لدى هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فلاديمير تارابرين أن فريقا من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا.
وقال تارابرين لوكالة “تاس”: “الوضع في الملف الكيميائي السوري شهد تطورا جديدا على خلفية وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة في سوريا”.
وأضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتخذ خطوات فعالة لحل عدد من القضايا المتعلقة، وإغلاق الملف الكيميائي السوري بشكل نهائي.
وأشار إلى أن فريق خبراء من المنظمة يستعد للانتشار في منطقة البحث والعمل مع المتخصصين السوريين. حيث تم إقامة حوار مع السلطات السورية الجديدة بهذا الشأن.
وتابع: “في هذه الحالة، ننطلق من حقيقة مفادها أن الأمر الرئيسي في المرحلة الحالية هو عدم الاستسلام للضجة الإعلامية. يجب أن تكون جميع أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير مسيسة، ويجب أن تكون شفافة، والاتفاق عليها مع البلدان الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأن تتوافق مع تفويض الاتفاقية ووفقا للمتطلبات الإجرائية”.
وأكد أنه “نظرا للرغبة الغوغائية وغير العقلانية لدى الغربيين في الانتقام من [الرئيس السوري السابق] بشار الأسد بأي ثمن، فمن الأهمية أن تظل المنظمة موضوعية وغير منحازة ومستقلة عن التأثيرات الخارجية”.
ودخلت اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ بالنسبة لسوريا في 14 أكتوبر 2013. وخلال 30 يوما، قدمت البلاد إعلانا أوليا عن برنامجها الكيميائي. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتبرت الوثيقة غير كاملة وغير دقيقة. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مجموعة خاصة داخل المنظمة، والتي لا تزال تعمل على إزالة الثغرات والتناقضات في الإعلان الأصلي.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.
وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.
وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.
وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.