أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بإلقاء الأجهزة الأمنية القبض، يوم الجمعة، على مجرم خطير متهم بارتكاب جرائم قتل في زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقالت الوكالة إن "مديرية أمن حمص وبعملية نوعية ألقت القبض على أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس المجرم دريد أحمد عباس في منطقة الحولة بحمص".

وأضافت أنه "حسب شهود عيان فإن المجرم دريد متهم بالعديد من جرائم القتل زمن النظام المخلوع".

وفي سياق متصل، قالت "سانا" يوم الجمعة: "انطلقت اليوم حملة أمنية في منطقة حارم وسلقين وكفرتخاريم، استهدفت الذين لم يبادروا إلى تسوية أوضاعهم، حيث تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على عدد منهم، وما تزال عمليات الملاحقة مستمرة لتطال جميع العناصر الإجرامية في عموم سوريا".

ووفق موقع "الرابطة السورية لكرامة المواطن" فقد بدأت مجزرة كفر شمس عندما حاصرات قوات نظام بشار الأسد مدينة كفر شمس في درعا يوم 29 يونيو 2012 من جميع المحاور ثم قصفتها لعدة ساعات بالهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات.

وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال، كما توفي عدد من الضحايا متأثرين بجراحهم لعدم توفر الموارد الطبية اللازمة لمعالجتهم، وآخرين تمت تصفيتهم ميدانيا أثناء اعتقالهم من قبل عناصر النظام السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمص الحولة جرائم القتل سوريا بشار الأسد درعا جرائم بشار الأسد حمص الحولة جرائم القتل سوريا بشار الأسد درعا أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

“الدفاع السورية”: مستمرون بملاحقة فلول الأسد.. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة

المناطق_متابعات

قالت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة فلول الأسد، وفق الخطط العملياتية المعتمدة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني: “تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة”.

وأضاف: “ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم، والأوضاع تحت السيطرة الكاملة”.

تابع: “قواتنا تحقق تقدما ميدانيا سريعا في ملاحقة فلول النظام البائد التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم”.

وفقا للعربية : أشار إلى أن القوات قامت بـ”تطويق جميع المناطق ومحاصرة المطلوبين، ويتم تسليم جميع المقبوض عليهم للجهات الأمنية المختصة”.
حماية الأهالي من أي تجاوزات

يأتي ذلك فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري، كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.

من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام. كما أغلق الجيش مجموعة من الطرق المؤدية إلى الساحل.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم السبت، عن مصدر بإدارة الأمن العام إفادته بـ”مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد”.

وأشار إلى أنه “تم اعتقال عدد كبير من اللصوص، وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً”.

وشهد أحد أحياء مدينة اللاذقية السورية اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري وفلول النظام السابق، وذلك ضمن حملة ملاحقة واسعة لفلول النظام.

ودعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، فلول النظام السابق إلى تسليم السلاح فورا وقبل فوات الأوان، وفق تعبيره. وعبر الرئيس السوري عن استنكاره لاعتداءات وقتل واقتحام للمستشفيات، حسب قوله.

وأكد الشرع أهمية مواصلة ملاحقة فلول النظام السابق وكل من اعتدى على حقوق السوريين، موضحا أن هذه الخطوة تهدف إلى محاسبتهم قانونيا، وحصر السلاح بيد الدولة.

كما طالب الرئيس السوري أحمد الشرع، الجيش بضبط النفس في تعاملهم مع فلول النظام السوري، موضحا أن أفرادا من فلول النظام السابق يتعمدون استفزاز الجيش السوري.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، في تصريح للعربية، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيرا إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.

وكان الساحل السوري سجل في الساعات الأخيرة أكبر حملة أمنية ضد فلول نظام الأسد منذ سقوطه.

وفيما الاشتباكات تواصلت في محيط جبلة، أرسلت وزارة الدفاع تعزيزات ضخمة إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس لتأمين المنطقة وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والجبال المحيطة.

أرتال عسكرية ضخمة دفعت بها وزارة الدفاع إلى الساحل السوري في تحرك نفت أن يكون موجها ضد طائفة معينة بل لبسط الأمن ومنع التقسيم فللساحل وضع خاص.

الواجهة البحرية الوحيدة لسوريا تمتد على طول مئة 183 كلم غرب البلاد على البحر المتوسط بمساحة تقدر بأكثر من 4 آلاف كيلومتر مربع.

تضاريس الساحل معقدة مما يصعب عملية التمشيط وملاحقة عناصر النظام السابق. فهو شريط سهلي ضيق بسبب اقتراب الجبال الشديد من الشاطئ. ويضم محافظتي طرطوس جنوبا واللاذقية شمالا وهي أكبرهما.

الأولى أي طرطوس تنقسم إلى خمس مناطق أساسية ويتبعها أكثر من أربعمئة قرية. هي طرطوس والشيخ بدر ودريكيش وصافيتا وبانياس. غير أن ثقل المواجهات وضعته فلول النظام في بانياس شمال المحافظة والتي تسجل دخول أرتال من قوات الأمن لتأمينها.

أما اللاذقية فتقسم إلى أربع مناطق إدارية يتبعها 440 قرية اللاذقية والحفة والقرداحة وجبلة.

التعزيزات دخلت إلى القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد وأيضا جبلة التي يتحصن فلول النظام في أحراشها وشهدت اشتباكات عنيقة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
غالبية علوية

يقطن المحافظتين غالبية علوية شكلت حاضنة للنظام السابق طوال عقود، بالإضافة لمزيج سني ومسيحي، علما أن عدد السكان في المحافظتين بلغ قبل الحرب مليونا وثمانمئة ألف شخص، لكن أرقام الصليب الأحمر تقدر النازحين إليها بأكثر من مليون.

وفي الساحل، مواني سوريا الثلاثة التي كانت تحت اليد الروسية بحكم اتفاقيات مع الأسد الابن أكبرها ميناء اللاذقية، يليه ميناء طرطوس فميناء بانياس المختص بتصدير النفط إلى الخارج.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية: انتهاء العمليات ضد فلول الأسد في الساحل
  • في ملف اختلطت فيه السياسة بتجارة المخدرات.. الشروع في محاكمة مجرم خطير بمراكش يعد بمفاجئات مدوية
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • متورط بجرائم حرب.. اعتقال قائد بالدفاع الوطني على عهد الأسد (صور)
  • الدفاع السورية: مستمرون بملاحقة فلول الأسد .. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة
  • الداخلية السورية: القبض على أحد قيادات النظام السابق ارتكب مجازر في حمص
  • عاجل | الداخلية السورية: القبض على قائد بالدفاع الوطني في عهد النظام المخلوع وهو متورط بارتكاب مجازر ضد المدنيين بحمص
  • “الدفاع السورية”: مستمرون بملاحقة فلول الأسد.. والأوضاع تحت السيطرة الكاملة
  • مقتل أكثر من 300 مدني علوي على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة  
  • قوات الدفاع السورية تبسط الأمن في جبلة وتقضي على كمائن فلول نظام الأسد