طارق فهمي: الرأي العام المصري له تأثير كبير على القرارات الأمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تلعب دوراً مهماً في إدارة العلاقات مع الإدارات الأمريكية المختلفة، كما أن هناك قوى مؤثرة داخل أمريكا، التي تأخذ موقفاً جدياً تجاه الوضع في المنطقة.
وأشار طارق فهمي في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'نظرة' على قناة صدى إلي مصر تمتلك من النفوذ ما يجعلها لاعبا رئيسياً في السياسة الأمريكية وأن الرأي العام المصري له تأثير كبير على القرارات الأمريكية.
وأشار طارق فهمي أيضاً إلى أن مصر لن تتعامل مع قضايا فلسطين كقضية سياسية فحسب، بل القضية الفلسطينية هي قضية مصرية، و ستعمل مصرعلى إقناع المجتمع الدولي بحلول واقعية تؤدي إلى استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأوضح طارق فهمى هناك قوى عربية أخرى مثل الإمارات والسعودية وقطر تعمل جنباً إلى جنب مع مصر لدعم الشعب الفلسطيني.
تعاون الدول العربيةوشدد فهمي على أهمية التعاون بين الدول العربية في هذا الشأن، وأن جميع الأطراف يجب أن تلتزم بدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إيجاد حلول واقعية بدلاً من التفكير في الحلول المبالغ فيها التي قد تضر بالقضية الفلسطينية على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي السياسة الأمريكية أمريكا غزة التهجير طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يعتبر بشار المصري (64 عامًا) شخصية محورية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، لافتة إلى أنه يُنظر إليه كـ "رجل ترامب لما بعد الحرب".
وأضافت أن المصري شخصية اقتصادية بارزة في مجالات الصناعة والعقارات ويعتبر مواطنًا أمريكيًا وليس له صلات بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة فأن المصري يشغل منصب مستشار مقرب للمبعوث الأمريكي آدم بولر في ملف الرهائن.
كما أن المصري هو من رجال الأعمال الناجحين، وكان قد أسهم في بناء مدينة "روابي" الفلسطينية بالقرب من رام الله، وله استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل أيضًا.
وتابعت الصحيفة أن المصري كان قد حاول في وقت سابق شراء جزء من حي "نوف صهيون" في القدس، لكنه لم يوفق في محاولته.
كما كانت له علاقة وثيقة بالمبعوث الأمريكي بولر، حيث رافقه في رحلات إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى ضمن مفاوضات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
تنتمي عائلة المصري إلى الطبقة الاستثمارية الفلسطينية، وتشارك في العديد من الأنشطة التجارية، ولها تأثير في السياسة الإقليمية، حيث كان أحد أفرادها، طاهر المصري، قد شغل منصب رئيس وزراء الأردن سابقًا.