قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ 9 أفراد من جماعة الإخوان فقط جرى إعدامهم في الحقبة الناصرية، موضحًا: «6 أشخاص أعدموا عام 1954 و3 أشخاص في عام 1965».

الإفراج عن عشرات المعتقلين

وأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «بالنسبة للاعتقالات، فقد جرى الإفراج عن العشرات منهم تباعا، حتى سيد قطب نفسه، عندما أُفرج عنه كوّن تنظيما».

وتابع الكاتب والباحث، أنّ السيناريست الراحل وحيد حامد عندما كتب الجزء الثاني من مسلسل الإخوان جاء فيه أن سيد قطب كان يحصل على مساحة حرية، حتى إن الإخوان أنفسهم لم يعترضوا، ومن ثم، فإن ما قيل بشأن تعرض الجماعة لمجازر والتعذيب والقتل كان زائفا، حيث اعتادت الجماعة على الكذب على التاريخ واستخدامه كوسيلة لتبييض صورة وإظهار ما هو غير الحقيقة.

صراع على الحكم

وواصل: «كان هناك صراع على الحكم بسبب الرغبة في الانفراد بالحكم، وعدم الرضا بالمساحة الديمقراطية مع القوى الأخرى الموجودة والمسيطرة على الحكم، ولم يكن صراعا بين الإسلام والكفر، وبعد 1965 انحاز عبدالناصر للقطاعات الواسعة التي كانت الجماعة تخاطبها، فسحب من تحت أرض الإخوان البساط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي قد يوفر لهم بعد ذلك القدرة على التجنيد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الإخوان الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير

دهمت الشرطة -في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير- عشرات المكتبات حيث صادرت مئات النُسخ من كتب أحد الاسلاميين، مما أثار غضب مسؤولين مسلمين.

وأعلنت الشرطة الهندية أنّ عمليات المصادرة تمّت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة تتعلّق ببيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".

ولم تذكر اسم مؤلّف هذه الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي عام 1979.

وكشمير منقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947.

ومنذ ذلك الحين، تتقاتل الدولتان المتجاورتان (الهند وباكستان) على السيادة على كامل هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

وفي الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، أسفرت الأحداث الدامية هناك عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا منذ العام 1989.

بدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى (الفرنسية)

وقد حظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، وهي المنظمة الدينية الأكبر في كشمير.

وجددت نيودلهي هذا الحظر العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة، حسب تعبيرها.

إعلان

وبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار المدينة الرئيسية بالمنطقة، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى بالمنطقة ذاتها.

وقال أحد بائعي الكتب لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم كشف هويته "جاؤوا (عناصر الشرطة) وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها مواد محظورة".

من جانبها، أشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّ هذا الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى قمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".

هذه المداهمات أثارت استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير (رويترز)

وقال المتحدث باسم الوزارة الباكستانية شفقت علي خان "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".

في حين قالت الشرطة الهندية إنّه "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، ويتمّ اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الأشخاص الذين بحوزتهم مثل هذه المواد".

وأضافت في بيان أنّ هذه المداهمات جرت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".

وقد أثارت هذه المداهمات استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير، واصفا إياها في بيان بأنّها "سخيفة" ومشيرا إلى أنّ هذه المواد موجودة على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • 22 مارس.. محاكمة 46 متهما بخلية العجوزة الإرهابية
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • جمال سلطان ظلم إخوان مصر عندما قارنهم بأحمد الشرع في العلاقة مع السعودية
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • عضوة بـ«النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات والأكاذيب
  • كيف يُموّل الإخوان جرائمهم في فرنسا؟
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في جريمة اختلاس ببورسعيد
  • كيف يُموّل تنظيم الإخوان الإرهابي جرائمه في فرنسا؟
  • الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير