ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول البيض المسلوق على الريق؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
البيض هو أحد الأطعمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في الأنظمة الغذائية الصحية، يحتوي البيض على كمية كبيرة من البروتينات عالية الجودة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، ولكن ماذا يحدث للجسم عندما تبدأ يومك بتناول البيض المسلوق على الريق؟
ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول البيض المسلوق على الريق؟ الفوائد الصحية التي يحصل عليها الجسم عند تناول البيض المسلوق، وفقا لما نشره هيلثي.
مصدر غني بالبروتين: البيض يحتوي على بروتينات عالية الجودة، وهي أساسية لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة في الجسم، تناول البيض المسلوق على الريق يوفر الجسم بكميات كبيرة من البروتين الذي يساعد في تعزيز النمو العضلي والحفاظ على الأنسجة الصحية.
تحسين وظائف الدماغ:
البيض يحتوي على الكولين، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الدماغ. الكولين يساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز، ويعد ضروريًا لوظائف الأعصاب، تناول البيض المسلوق في الصباح يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي طوال اليوم.
زيادة الشعور بالشبع:
البيض غني بالبروتين والدهون الصحية التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة.
هذا يعني أنه عند تناول البيض المسلوق على الريق، ستشعر بالامتلاء وتقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة أو السكريات خلال اليوم.
دعم صحة العين:
يحتوي البيض على اللوتين و الزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يساعدان في حماية العين من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين و التنكس البقعي.
تعزيز صحة القلب:
البيض يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3، التي تدعم صحة القلب وتحسن مستويات الكوليسترول في الدم، يساعد تناول البيض المسلوق بانتظام في تحسين صحة الأوعية الدموية والقلب بشكل عام.
يمكن تناول البيض المسلوق مع الخضروات مثل الطماطم أو السبانخ لزيادة الفائدة الغذائية.
تناول بيضتين أو ثلاث في وجبة الإفطار للحصول على كمية مناسبة من البروتين.
تجنب الإفراط في تناول الملح عند إضافة التوابل إلى البيض المسلوق للحفاظ على الفوائد الصحية.
البيض المسلوق هو خيار غذائي رائع لوجبة الإفطار، حيث يقدم العديد من الفوائد الصحية بدءًا من دعم نمو العضلات إلى تعزيز صحة القلب والدماغ، إذا كنت تبحث عن طريقة صحية لبداية يومك، فإن تناول البيض المسلوق على الريق يعد من أفضل الخيارات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض البيض المسلوق الأنظمة الغذائية الأطعمة المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا اصطدم كويكب “بينو” بالأرض؟
كوريا ج – كشف العلماء الآثار المدمرة التي قد تنتج عن اصطدام كويكب بحجم “مركز التجارة العالمي 1” (One World Trade Center) بالأرض.
وتمت دراسة هذه النتائج بناء على نموذج لكويكب “بينو” القريب من الأرض، والذي تعتبره ناسا من أكثر الكويكبات خطورة على كوكبنا من حيث القرب واحتمالية الاصطدام.
ويبلغ قطر الكويكب 0.31 ميل (0.5 كم) ويزن نحو 74 مليون طن (67 مليون طن متري).
وقال أكسل تيمرمان، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد العلوم الأساسية لفيزياء المناخ في جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، لموقع “لايف ساينس”: “الآثار المباشرة لاصطدام كويكب بحجم بينو ستسبب أضرارا مدمرة حول موقع الاصطدام. لكن الكميات الكبيرة من الحطام الناتجة عن الاصطدام ستكون لها آثار طويلة الأمد على مناخ الأرض وقد تؤثر على المجتمعات البشرية في جميع أنحاء العالم”.
ويعد “بينو” أصغر بكثير من الكويكب الذي يبلغ عرضه 6 أميال (10 كم) والذي تسبب في تكوين فوهة تشيكشولوب والقضاء على الديناصورات قبل نحو 66 مليون سنة. ومع ذلك، حتى كويكب بحجم “بينو” يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإنتاج الغذائي العالمي ويؤدي إلى تغيرات مناخية واسعة النطاق، وفقا للدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء 5 فبراير في مجلة Science Advances.
وبالقرب من موقع الاصطدام، ستكون العواقب فورية ومدمرة. قال تيمرمان: “سيولّد الاصطدام على الفور موجات صدمية قوية، وإشعاعا حراريا، وأمواج تسونامي، وزلازل، وفوهة، وحطاما حول موقع التصادم”.
لكن الآثار طويلة الأمد لهذا الاصطدام ستكون عالمية. وأضاف تيمرمان: “نركز بشكل رئيسي على الآثار المناخية والبيئية الناتجة عن إطلاق مئات الملايين من الأطنان من الغبار في الغلاف الجوي العلوي بسبب الاصطدام”.
وباستخدام نماذج الكمبيوتر العملاق، أظهر الباحثون أن مثل هذه السحب الغبارية الكبيرة يمكن أن تخفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 7.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) وتقلل هطول الأمطار العالمي بنحو 15%.
وأوضح تيمرمان: “سيؤدي التعتيم الشمسي الناتج عن الغبار إلى حدوث شتاء اصطدامي عالمي مفاجئ يتميز بانخفاض ضوء الشمس، وانخفاض درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار على السطح”. وهذا من شأنه أن يبطئ نمو النباتات على الأرض وعملية التمثيل الضوئي في المحيطات.
وتوقعت النماذج انخفاضا بنسبة تصل إلى 30% في التمثيل الضوئي للنباتات عالميا، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 15% في هطول الأمطار العالمي، ما يهدد الأمن الغذائي العالمي. وأضاف المؤلفون أن هذا التغيير في أنماط الطقس قد يستمر لأكثر من أربع سنوات بعد الاصطدام الأولي.
وستؤدي سحابة الغبار أيضا إلى استنفاد طبقة الأوزون، بحسب تيمرمان، وذلك بسبب التسخين القوي في طبقة الستراتوسفير الناجم عن امتصاص الشمس لجزيئات الغبار.
ومع ذلك، لن تعاني جميع الكائنات الحية، حيث أظهر النموذج أنه إذا نتج عن الاصطدام غبار غني بالحديد بشكل خاص، فقد تزدهر أنواع معينة من الطحالب البحرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطحالب يمكن أن تكون بديلا للإنتاج الغذائي على الأرض، لكنها قد تخل أيضا بتوازن النظم البيئية البحرية.
وعلى الرغم من أهمية النظر في هذه المخاطر، فإن احتمالية اصطدام “بينو” بالأرض تبلغ 1 من 2700 في عام 2182، وفقا لتيمرمان. ومع ذلك، يواصل علماء ناسا دراسة الكويكب بشكل مكثف.
ويعتقد أن “بينو” انفصل عن كويكب أكبر قبل نحو 700 مليون إلى 2 مليار سنة. وفي عام 2016، أرسلت ناسا مركبة الفضاء “أوزيريس-ريكس” لجمع عينات من سطح الكويكب. وتم إحضار العينات إلى الأرض في عام 2023، وكشفت النتائج الأولية لتحليلها الأسبوع الماضي عن احتوائها على المكونات الأساسية للحياة، بما في ذلك العناصر اللازمة لتكوين الحمض النووي.
المصدر: لايف ساينس