الشباب والرياضة تطلق قوافل تأهيلية شاملة بقرى القليوبية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، ثاني القواقل التوعوية التأهيلية الشاملة بالقليوبية ، بالتعاون مع الجامعات المصرية ، القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة والتي تضم تخصصات " توعية صحية - تأهلية - طب بشري " ، بإجمالي ٣٠ قافلة شاملة تستهدف ٣٠٠٠٠ مستفيد كافة المحافظات ، وذلك للقرى الأكثر إحتياجا وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" .
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، علي إهتمام الوزارة بالقرى الأكثر إحتياجاً ، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم النشء والشباب، إنطلاقاً من إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالإرتقاء والنهوض بتلك القري، من خلال تنفيذ مبادرة "حياة كريمة "وتنفيذاً لإستراتيجية مصر للتنمية ٢٠٣٠ ، موضحاً أن القوافل الطبية تشمل تنظيم ندوات وحملات توعية حول الإدمان وبعض الأمراض المزمنة، في إطار توجهات الدولة بمحاربة ظاهرة المخدرات والتوعية بالأمراض المزمنة.
وتهدف القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة إلى الارتقاء والنهوض بالقرى الأشد احتياجاً وتقديم الخدمات الصحية والندوات والحملات التوعوية، و إكساب طلاب الكليات المتخصصة خبرات من خلال التدريب التطبيقي ، و رفع المستوى الصحي للمواطنين وتوعيتهم.
وفي هذا السياق تم تنفيذ القافلة في قرية نامول مركز طوخ بمحافظة القليوبية شملت القافلة (توعية صحية - تأهيلية - طب بشري) ،وذلك بالتعاون مع جامعة بنها ، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، ويقوم بتقديم الخدمات الصحية والتوعوية والتأهيلية والعلاجية نخبة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات جامعة بنها .
وتضمن تنفيذ القوافل تنفيذ حملات ومحاضرات توعية وتوزيع منشورات دعائية عن الإدمان، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وكذا محاضرات توعية عن التغذية السليمة للأطفال، وصحة المرأة والصحة الإنجابية وبعض الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية ضد الفيروسات المعدية وتنظيم الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة وزير الشباب والرياضة الجامعات المصرية وزارة الشباب والرياضة المزيد
إقرأ أيضاً:
اختراع هندسي هيعالج الأمراض المزمنة والمستعصية| تفاصيل
اكتشف فريق باحثون طريقة جديدة لعلاج الأمراض المزمنة حيث يتم توصيل الأدوية في الجسم للمناطق المستهدفة بجرعات عالية وفى نفس الوقت يكن الألم أقل من الحقن.
أهمية الاكتشافووفقا لما جاء فى موقع “newsmedical” تعتمد طريقة العلاج الجديدة على تقنية تحويل الدواء لبلورات صغيرة تأخذ من خلال حقن تحت الجلد بحيث يتكون منها مخزن للدواء يخرج لعلاج مشاكل الجسم بشكل تدريجي بحيث يخرج جرعات بسيطة على مدار أشهر أو سنوات حسب حالة المريض.
وتعد تقنية البلورات الصغيرة ثورة حقيقية فى عالم الطب لأصحاب الأمراض المزمنة حيث تجعل المصاب يرتاح من عناء الحقن المتكرر وألمها خاصة إذا كان من كبار السن أو ذوى الاحتياجات الخاصة.
ووجدت الدراسة أنه عند حقن البلورات الدوائية التي يوضع فيها مذيب عضوي آمن من خلال استعمال إبرة رفيعة في جسم المصاب بـ الأمراض المزمنة فإن هذه البلورات تتجمع تلقائيا تحت الجلد وتكون مخزن صلب مضغوط.
ويمكن التحكم في سرعة خروج الدواء من المخزن للجسم وذلك من خلال إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل وتتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد لأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية ومرضى السل والاضطرابات النفسية والعصبية.
ونُشرت هذه الدراسة في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering) وأجراها فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية.
وتوصل الباحثين من خلال التجارب على الفئران إلى أن استمرار خروج الدواء من المخزن لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% منه لم تستخدم بعد ويمكن استمرار مفعوله لأكثر من عام .
والأكثر أهمية من ذلك أنه يمكن استئصال مخزن العلاج بعملية جراحية والتخلص منه فى أى وقت يرغب المريض فيه انهاء هذا العلاج.
استخدام خاص للنساءتعمل تقنية البلورات الدوائية على تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد لدى النساء فهي سهلة التطبيق لمكن لديهن صعوبة فى استعمال الحقن بشكل دورى .
يعمل فريق العلماء حاليا على تطوير هذه الأبحاث لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة سواء في وسائل منع الحمل أو علاج الأمراض المزمنة.