وفد كوري جنوبي يلتقي الشيباني في دمشق ويؤكد وضع سيئول خبراتها في الاقتصاد وإعادة الإعمار خدمة لسوريا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سوريا – أفادت وسائل إعلام رسمية سورية يوم امس الجمعة، بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني التقى بوفد كوري جنوبي مؤكدا على العمل لفتح صفحة جديدة وإقامة علاقات تخدم مصالح الشعبين.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن وزير الخارجية اجتمع اليوم بوفد كوري برئاسة أون جونغ كيم المديرة العامة للشؤون الإفريقية والشرق الأوسط في وزارة خارجية كوريا الجنوبية، ورحب الوزير بالوفد وأكد على “العمل لفتح صفحة جديدة وإقامة علاقات جيدة، بما يخدم مصالح الشعبين ويحقق الأمن والازدهار والسلم للشعب السوري”.
بدورها أكدت جونغ كيم حرص بلادها على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا لأول مرة منذ عام 2003، وتقديم المساعدة لبناء سوريا، ودعم الانتقال السياسي الشامل والتعافي الاقتصادي وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية تتمتع بخبرة في إعادة الإعمار بعد الحرب والنمو الاقتصادي.
وذكرت أن سيئول ستقدم مساعدات غذائية ومساعدات تدعم قطاع الصحة، كما ستقوم بتقييم وتقديم المساعدة العاجلة حسب الحاجة.
وأضافت أن بلادها ستعمل على تشجيع قادة الأعمال لديها لزيارة السوق السورية والانخراط فيها، مؤكدة أن كوريا الجنوبية ستدفع بطرقها لتخفيف العقوبات عن الشعب السوري.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رداً على بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تحث الجيش على الجاهزية التامة
دعا رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تشوي سانغ-موك اليوم الجمعة الجيش الكوري الجنوبي إلى الحفاظ على جاهزيته للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته إلى مركز قيادة عسكري رئيسي، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع.
ووجه تشوي هذه الدعوة خلال تفقده مركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان المشتركة في وسط سول، وهي أول زيارة له إلى الموقع منذ توليه الرئاسة المؤقتة في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت وزارة الدفاع عنه قوله: "مع ترسيخ نظام قيادة عسكرية لا يتزعزع، يجب الحفاظ على وضعية استعداد للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية".
وحث تشوي الجيش الكوري الجنوبي على عدم التأثر بالأوضاع الداخلية المضطربة مؤخراً، في إشارة واضحة إلى الأزمة السياسية التي نتجت عن فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس المعزول يون سيوك-يول في ديسمبر(كانون الأول).
وتم توجيه اتهامات لعدد من المسؤولين العسكريين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، بسبب دورهم المزعوم في عمليات فرض الأحكام العرفية.
وقالت الوزارة إن تشوي شدد على ضرورة إجراء التدريبات العسكرية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن كلا من وزير الدفاع المؤقت كيم سون-هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو كانا حاضرين خلال التفقد.
الرئيس المؤقت يدعو إلى الاستعداد العسكري للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية https://t.co/b4WnFKQc9R
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 7, 2025وفي الآونة الأخيرة، صعدت كوريا الشمالية التوترات عبر الحدود من خلال إطلاق عدة صواريخ باتجاه المياه قبالة سواحلها، بما في ذلك ما أسمته صواريخ كروز استراتيجية من البحر إلى السطح في 25 يناير(كانون الثاني).