عمان – جدد ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الجمعة، موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيانين للديوان الملكي، ولرئاسة الجمهورية أوردته وكالة الأنباء العراقية “واع”.

وذكر البيان الأردني أن الاتصال “تناول التطورات في المنطقة”.

ونقل عن ملك الأردن تأكيده “أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة”.

كما جدد الملك عبد الله تأكيد “رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

وأشار إلى “ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية”.

وجرى خلال الاتصال تأكيد “مواصلة التشاور بين البلدين في ظل التطورات الإقليمية” بحسب البيان الأردني.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن رشيد والعاهل الأردني “أكدا على دعمهما الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.

ولفتت، وفق بيان للرئاسة العراقية، إلى أنه جرى خلال الاتصال “بحث الجهود المبذولة لاحتواء التوترات في المنطقة وتثبيت الاستقرار فيها”.

ومساء الثلاثاء الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة.

وفي تصريحاته الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فشلت إسرائيل في تمرير مشروع البند الطارئ، أثناء انعقاد اجتماع الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي في عاصمة أوزبكستان (طقشند)، الذي طالبت فيه برلمانات العالم بدعم وتسهيل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إسرائيل تقدمت بمشروعها ضمن 4 مشاريع للبند الطارئ، وكشف مشروع سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن الوجه الحقيقي لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني؛ ما يؤكد أن هدفها الحقيقي في تنفيذ أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة يكمن في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.

مقالات مشابهة

  • تهنئة يوم العلم الأردني
  • أجمل ما قيل عن الأردن في يوم العلم الأردني
  • إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند
  • رئيس الوزراء الأردني: مستمرون في دعم الفلسطينيين دون كلل
  • كلمة عن يوم العلم الأردني
  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني
  • ترامب يجدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة: لماذا تخلت إسرائيل عنه؟
  • تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟