لبنان: عون هاتف الشرع واتفقا على التنسيق لضبط حدود البلدين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بيروت – أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الجمعة، الاتفاق مع نظيره السوري أحمد الشرع على التنسيق لضبط الوضع على الحدود بين البلدين.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن عون هاتف الشرع لتهنئته بتولي مهام منصبه رئيسا لسوريا خلال الفترة الانتقالية.
وأضافت أن الرئيسين اتفقا على “التنسيق لضبط الوضع على الحدود اللبنانية السورية ومنع استهداف المدنيين”.
فيما قالت الرئاسة السورية في بيان، إن عون أكد خلال الاتصال “ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني”.
وأضافت أن عون أكد كذلك “دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية”.
من جانبه، أكد الشرع “الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان”، وفق البيان ذاته.
يأتي الاتصال فيما تسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات، وفلول النظام السابق الذين يواصلون العمل على إثارة القلاقل الأمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
كما يرتبط البلدان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
ذكرت صحيفة "ستار" التركية اليوم الأربعاء أن النيابة العامة في أنقرة باشرت التحقيق في مقتل ثلاثة مواطنين أتراك بغارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها: "بدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقا حول مقتل ثلاثة مواطنين أتراك إثر غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم العبور من لبنان إلى إسرائيل".
وأعلنت تركيا سابقا أنها تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية بشأن مصير ثلاثة مواطنين أتراك فُقد الاتصال بهم أثناء محاولتهم العبور بطرق غير قانونية من لبنان إلى إسرائيل.
وأفادت وزارة الخارجية التركية في وقت لاحق بمقتل ثلاثة من مواطنيها إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن الإجراءات اللازمة جارية لتسريع إعادة جثث الضحايا إلى تركيا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عائلات المواطنين الأتراك سيزار أوزديمير، وحسين كايا، وتشينار ألب بايدنكا أبلغت عن اختفائهم في 11 يناير 2025 بالقرب من الحدود اللبنانية، دون تلقي أي أخبار عنهم منذ ذلك الحين.
وأشارت المعلومات الواردة إلى أن مجموعة مكونة من نحو 20 شخصا، من جنسيات مختلفة، حاولت عبور الحدود إلى إسرائيل بشكل غير قانوني عبر لبنان في ذلك اليوم.