ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن: لا يمكن الوثوق به بسبب ضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
(CNN) -- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه ألغى التصاريح الأمنية للرئيس السابق جو بايدن للإطلاع على المعلومات السرية وكذلك ووقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية.
وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشال": "ليست هناك حاجة لاستمرار جو بايدن في امتلاك حق الوصول إلى المعلومات السرية، لذلك، سنقوم على الفور بإلغاء تصاريحه الأمنية، ووقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية، لقد وضع هذه السابقة في 2021، عندما أصدر تعليماته لمجتمع الاستخبارات بمنعي من الوصول إلى المعلومات، وهي مجاملة تقليدية تقدم عادة للرؤساء السابقين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجتمع مع ترامب ويلتقي ويتكوف.. والبيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أن الجانبين يعملان على التوصل إلى صفقة جديدة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف نتنياهو أنه بحث مع ترامب رؤيته "الشجاعة"، في إشارة إلى خطة تتضمن قبول دول استقبال الفلسطينيين "بإرادتهم الحرة".
وقبل لقاء ترامب، اجتماع نتنياهو بالمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"..
وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة "إكس": "اجتمع رئيس الوزراء في بلير هاوس - بيت ضيافة الرئيس الأمريكي - في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع نتنياهو، دون إبداء الأسباب.
وقال البيت الأبيض إن مؤتمرا صحفيا مشتركا كان مقررا عقده بين ترامب ونتنياهو أُلغي لكن الزعيمين سيجيبان عن أسئلة في المكتب البيضاوي من مجموعة أصغر من الصحفيين.
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.