الجزيرة:
2025-02-08@03:17:38 GMT

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة

قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست مخصصة للمفاوضات التي قد تقايضها بالمال بل للاستخدام القتالي ضد "أعداء يهددون شعبها والسلام العالمي" وفقا لوكالة الأنباء المركزية الرسمية.

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إن بلاده ستقيم علاقات مع بيونغ يانغ، مؤكدا أنه "من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية".

وقبيل تنصيبه، قال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقى به 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.

وقبيل حفل تسلم ترامب منصبه، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى، وبعد أيام من تنصيبه أجرت تجربة على إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر وأصابت هدفها "بدقة" وتعهدت باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية حينها أن زعيم البلاد أشرف على التجربة، ووصفتها بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".

وقالت أيضا إن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح بين 7507 و7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.

إعلان

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.

وتبرر بيونغ يانغ سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

انتقاد كوري

ورغم ثناء ترامب على الزعيم الكوري الشمالي، فقد وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في مقابلة أجريت معه أخيرا- كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

وعلى الفور، انتقدت بيونغ يانغ تصريحات روبيو، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".

وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي.

كما قال متحدث باسم الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه بـ"هراء روبيو" واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف لتشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية، مشيدًا بعلاقته الشخصية مع زعيم البلاد كيم جونج أون.

وأدلى ترامب بتصريحاته وهو يقف بجانب رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الذي رحب بمشاركة الولايات المتحدة مع بيونج يانج ووصفها بأنها "إيجابية"، بحسب ما أوردته صحيفة ذا هيل الأمريكية.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع إيشيبا في البيت الأبيض: "سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية، مع كيم جونج أون، لقد كنت على وفاق معهم بشكل جيد للغاية".

عقد ترامب قمتين مع كيم خلال ولايته الأولى، في فيتنام وسنغافورة، لكنه فشل في تحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية ومع ذلك، تفاخر ترامب بأن كيم أرسل له "رسائل حب"، كمثال على علاقتهما العميقة.

"وأوضح ترامب "كانت لدينا علاقة جيدة وأعتقد أنها ميزة كبيرة للجميع أنني أتفق معه، وهذا أمر جيد، وليس سيئًا".

وقال إيشيبا إنه "سيكون رائعًا" إذا استطاع ترامب تقديم المساعدة في تحريك كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي، ودعا بيونج يانج إلى إعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية في أواخر السبعينيات.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني أنه "الآن بعد أن عاد ترامب إلى السلطة، أعتقد أنه سيكون رائعًا إذا تمكنا من التحرك نحو حل القضايا مع كوريا الشمالية".

مقالات مشابهة

  • ترامب: واشنطن ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • ترامب: الولايات المتحدة ستقيم "علاقات" مع زعيم كوريا الشمالية
  • «ترامب» يقلب الموازين: الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع زعيم كوريا الشمالية
  • الرئيس الأمريكي: سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية
  • اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
  • رداً على بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تحث الجيش على الجاهزية التامة
  • الصين: غزة ليست ورقة مساومة سياسية وندعم بقوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • «الخارجية الصينية» ترفض المقترح الأمريكي الإسرائيلي: غزة ليست ورقة مساومة
  • الخارجية الصينية: غزة ليست ورقة مساومة سياسية