أكد مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة، الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للسكري والسمنة، تحت شعار “ما وراء فقدان الوزن”، خلال جلساته العلمية اليوم على الإستراتيجيات العلاجية المتكاملة، التي تأخذ في الاعتبار جميع جوانب الرعاية الصحية للمرضى، بما في ذلك الوقاية من المضاعفات التي قد تنجم عن السكري، مع تعزيز التعاون بين متخصصي الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والصيادلة، للوصول إلى حلول علاجية مبتكرة ترتكز على تحسين القيمة الصحية للمرضى في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

وناقش المؤتمر عبر محاوره الرئيسية التطورات الحديثة في التشخيص والعلاج، حيث سيتم عرض أحدث الأبحاث والتقنيات المتاحة في تشخيص السمنة والسكري، والعلاجات المبتكرة والفعّالة، إضافة إلى الأدوية والعلاج الجراحي، مثل جراحة السمنة، وأثرها في تحسين صحة المرضى وتخفيف المضاعفات الناتجة عن السمنة، واستعراض العلاجات الدوائية الحديثة، والجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى، وكيفية التعامل مع التحديات المرتبطة بالضغوط النفسية التي يواجهها المرضى نتيجة السمنة والسكري.

وسلط المؤتمر الضوء على أهمية الوقاية من السمنة والسكري من خلال التوعية المجتمعية، وأهمية تغيير أنماط الحياة والغذاء، وفحص و توسيع المفاهيم للتحديات الحالية والتطورات في تشخيص وعلاج السكري والسمنة، وتفصيل إستراتيجيات الإدارة المعاصرة بأمراض القلب المرتبطة بالسمنة وتقديم نهج شامل لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، واستكشاف حدود إدراة اضطرابات الغدد الصماء وذلك لتوضيح الدور الناشئ للعلاجات المساعدة في مرض السكري من النوع الأول.

أخبار قد تهمك استشارية: أمراض القلب شائعة لدى النساء في المملكة أكثر من الرجال وخاصة انسداد الشريان التاجي 18 ديسمبر 2024 - 12:52 مساءً استشاري: الساعات الذكية ليست دقيقة في قياس الضغط والطريقة التقليدية هي الأنسب 26 أكتوبر 2024 - 10:43 صباحًا

من جهة أخرى شهد المعرض المصاحب للمؤتمر حضور وتواجد عدد كبير من الزوار للاطلاع على ما يحتويه المعرض من أجهزة وأدوات طبيّة ومشاركة العديد من الجهات الطبية المختصة في المعرض.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.

ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي. 
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.

وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.


وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.

وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.

تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
  • طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية