أشاد بالجهود السعودية.. دويل: النزوح السكاني الكثيف لمحافظة المهرة شكل ضغطاً على الخدمات الأساسية منها الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المهرة (عدن الغد) خاص:
أشاد الاستاذ سعيد مبارك دويل، نائب مدير عام كهرباء منطقة المهرة، بدور وجهود الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودعمهم السخي لمحافظة المهرة في قطاع الكهرباء وخاصة منحة المشتقات النفطية والمساهمة في تغطية العجز في التوليد في العاصمة الغيضة بدعم محطة التوليد بـ 10ميجا وتحسين شبكة الكهرباء بالسوق العام وحارة السادة بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة.
ودعا دويل الإخوة في قيادة المملكة العربية السعودية لإعادة آلية منحة المشتقات السعودية وخاصة بمحافظة المهرة للاحتياج الكبير لهذه المنحة والتي تأثرت المحافظة من توقفها وانعكس على استمرار ساعات تشغيل للتيار الكهربائي.
وناشد دويل قيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ببناء محطة استراتيجية لا تقل عن 100 ميجا، كون المحافظة شهدت تطور عمراني واسع ونزوح سكاني كثيف من مختلف محافظات البلاد، بسبب الاستقرار الإداري والامني والسياسي الحاصل بمحافظة المهرة.
وأشار دويل إلى أن السلطة المحلية قد حددت مساحة لمحطة بقوة 40ميجا لتغطية العجز في مدينه الغيضة وضواحيها، بحسب دراسة سابقة وعملت على تسويرها والتي تم تدشينها ووضع حجر الأساس من قبل فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واضاف دويل أن المهرة لديها مساحات شاسعة وبالإمكان عمل محطات استراتيجية حديثة تعمل بالطاقة الشمسية، كون كافة العوامل ملائمة لهذه المحطات بالمحافظة.
ونوه دويل بأن إدارة كهرباء منطقة المهرة ترتبط بعلاقة ممتازة مع المواطن، مما يسهل عملها، وتعمل على عدم السماح بأي تراكمات أو مديونيات كون المواطن يقوم بالسداد بشكل منتظم.
واختتم ديل شكره الجزيل للسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ/ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة وشركة النفط م/المهرة بقيادة المهندس/ محسن علي بلحاف الذين يبذلوا جهوداً جبارة لدعم واستمرار الكهرباء دون انقطاع.
*من جميل مختار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
تسعى القيادة السياسية في مصر جاهدة لتنفيذ مبادرات وطنية تحقق تغييرات جوهرية في المجتمع، وتأتي مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” كإحدى أبرز الجهود الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030.
أهداف المبادرةالتركيز على الصحة والتعليم والثقافة والرياضة لتحسين جودة حياة المواطنين.
ضمان التوزيع العادل للخدمات وتوفير فرص عمل مناسبة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والابتكار.
خلق شراكات فعالة مع المجتمع المدني لتقديم الخدمات.
دعم القيم الوطنية من خلال الأزهر والكنيسة والأوقاف، وتطوير البنية التشريعية لتحقيق حماية اجتماعية أفضل.
محاور المبادرةالتعليم: تطوير المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، واستخدام التكنولوجيا في التعليم.الصحة: إطلاق حملات توعوية وبرامج صحية لتحسين الخدمات الصحية في جميع المحافظات.الرياضة: دعم النشاط الرياضي وتوفير البنية التحتية اللازمة في كل المناطق.الثقافة: تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما لتطوير الوعي المجتمعي.توفير فرص العمل: تصميم برامج تدريبية لزيادة كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.ما الفئات العمرية المستهدفة؟• الأطفال (من يوم إلى 6 سنوات): تحسين الرعاية الصحية المبكرة.
• الشباب (6 إلى 18 سنة): تنمية المهارات والمواهب بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
• البالغون (18 إلى 65 سنة): تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل.
• كبار السن: دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز الوعي بالقيم الثقافية.
تنفذ المبادرة من خلال شراكات بين الوزارات المختلفة مثل التربية والتعليم، الصحة، الثقافة، والشباب والرياضة، بالتعاون مع المجتمع المدني. يتم متابعة الأداء عبر آليات لا مركزية على مستوى المحافظات لضمان وصول الخدمات للجميع وتحقيق الأهداف في وقت قياسي.