الجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
من هرب من المليشيا ومن لم استبسل وقاتل حتى النهاية، النتيجة واحدة: الهزيمة.
والجنجويد الذين ثبتوا في قلب الخرطوم فقد وفروا على الجيش عناء المطاردة.
وعندما تعلن القوات المسلحة تحرير القصر الجمهوري لن يكون هناك مجال للكذب مثل كل مرة بأن المليشيا انسحبت انسحاب تكتيكي من قلب الخرطوم.
لا يوجد انسحاب تكتيكي من الخرطوم، يوجد هروب أو موت؛ توجد هزيمة.
إذا كان هناك جنجويد شجعان يأنفون الهروب فأنصحهم أن يستسلموا، فهذا أشرف لهم. وليتمثلوا قول أبوفراس الحمداني:
“وقال أصيحابي الفرار أو الردى فقلت هما أمران أحلاهما مر،
ولكنني أمضي لما لا يعيبني فحسبك من أمرين خيرهما الأسر.”
إستسلموا وستصبحون أسرى لدى القوات المسلحة؛ قدر أخف من الهروب وأخف من الموت.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محللون: دعوى السودان ضد الإمارات أمام «العدل الدولية» تفتقر للدلائل
لاهاي - وام
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.