تطور قضية مغتصب الرجال في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لندن
جرت محادثات بين إندونيسيا وبريطانيا بشأن إعادة، رينهارد سيناغا، الذي يعتبر أخطر مغتصب في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب تحرك بريطانيا أيضا لاستعادة أحد المحتجزين في غوانتانامو المتهمين بالتورط في تفجيرات بالي.
ووفق لوسائل إعلام بريطانيا، أدين سيناغا البالغ من العمر 41 عاما، في مانشستر عام 2020 بالاعتداء على 48 رجلا بعد أن قام بتخديرهم واستدراجهم إلى شقته عقب خروجهم من الحانات والنوادي الليلية في المدينة.
وأضافت: “قضت محكمة في مانشستر بوجوب قضائه 30 عاما على الأقل في السجن، بعد إدانته بارتكاب 159 جريمة بين يناير 2015 ومايو 2017”.
وأفاد وزير القانون وحقوق الإنسان الإندونيسي، يسريل إهزا ماهيندرا، في تصريحات صحفية أمس الخميس، بإن المحادثات مع الحكومة البريطانية لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرا إلى أن آلية إعادة سيناغا ستحدد لاحقا، سواء عبر نقل السجناء أو بواسطة تبادل مع سجين بريطاني محتجز في إندونيسيا.
وأضاف: “بغض النظر عن فداحة جرائم المواطن، فإن الدولة ملزمة بالدفاع عنه”، موضحا أن هذه المسألة ليست سهلة، وتتطلب العديد من المفاوضات مع الحكومة البريطانية.
وتسعى إندونيسيا أيضا إلى إعادة رضوان، المعروف باسم هامبالي، والذي يتهم بالتورط في هجمات دامية، من بينها تفجيرات بالي عام 2002.
وبحسب الوزير الإندونيسي، فإن القوانين البريطانية لا تسمح لسيناغا بتقديم طلب تخفيف العقوبة قبل قضاء 30 عاما في السجن، مشيرا إلى أن عائلته التقت بممثل عن الوزارة لبحث إمكانية إعادته إلى البلاد، لذا في حال موافقة بريطانيا على ترحيله، فسيتم احتجازه في سجن مشدد الحراسة، تفاديا لأي مشاكل قد يثيرها في المجتمع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إغتصاب اندونيسيا بريطانيا غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
شهدت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في الخمسين عامًا الماضية، وأصبحت في صلب التغيرات التي تطرأ على مختلف القطاعات. بينما يرى البعض في هذه التقنية تهديدًا للوظائف البشرية، يعتبرها آخرون أحد أهم الاختراعات التي أحدثت تحولًا في القرن الأخير. وأظهرت دراسة جديدة نشرها مركز بيو للأبحاث، الفجوة الكبيرة بين آراء الخبراء وتصورات الجمهور حول الذكاء الاصطناعي.
الخبراء يرون مستقبلًا إيجابيًا
من بين أكثر من 1000 خبير في الذكاء الاصطناعي، أبدى 56% منهم تفاؤلًا بشأن مساهمة هذه التكنولوجيا في المستقبل خلال العشرين عامًا المقبلة. إلا أن هذا الرأي لا يتفق مع الجمهور العام، حيث يرى فقط 17% منهم أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي. يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحسن الكفاءة في الأعمال ويعزز النمو الاقتصادي، إلا أن بعض الوظائف أصبحت مهددة.
الفجوة بين الجنسين
كما كشفت الدراسة عن اختلافات بين آراء الخبراء من الرجال والنساء. يعتقد 63% من الرجال أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تقدم البلاد، بينما لا يتجاوز هذا الرقم 36% بين النساء. بالإضافة إلى ذلك، يرى الرجال أن هذه التكنولوجيا ستكون أكثر فائدة لهم شخصيًا (81% مقابل 64%) وأنها أكثر إثارة (53% مقابل 30%).
عملية أمنية واسعة ضد موظفين حكوميين في تركيا: توقيف العشرات…
الثلاثاء 08 أبريل 2025وظائف مهددة من الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد التي ستجلبها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك بعض الوظائف التي ستكون تحت تهديد حقيقي. ومن بين الوظائف التي يُتوقع أن تختفي خلال العشرين عامًا القادمة: