في ذكرى وفاته.. حكاية وعد أخلفه عبدالوهاب تسبب في نجاح محمد عبدالمطلب

أغانٍ كثيرة، لا تزال تتردد في عقل ووجدان الجمهور المصري للمطرب الكبير محمد عبد المطلب، الملقب بصوت الطرب المصري، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، إذ فارق الحياة في مثل هذا اليوم من عام 1980.

عبد الوهاب يعد عبد المطلب بالانضمام إليه في السينما

كان محمد عبد المطلب يتمنى الغناء مع محمد عبد الوهاب، إلا أنه عندما ذهب إليه لطلب الانضمام له، كان «عبد الوهاب» اتجه للأفلام السينمائية، ووعده بأن يضمه معه خلال الفترة القادمة، وظل «عبد المطلب» في انتظار مكالمة «عبد الوهاب» من أجل الانضمام له، إلا أن هذا لم يحدث، فكان لذلك أثرا كبيرا في حياته.

وبعد خيبة الأمل التي تلقاها المطرب الراحل محمد عبد المطلب من عدم تنفيذ وعد «عبد الوهاب» له، تحمل مسؤولية كبيرة في أن يصبح صاحب شأن كبير في المستقبل، وأجبر نفسه أن يكون محمد عبدالمطلب، ليعيش مشوارا طويلا من الكفاح، حتى بات صوته محفورًا في ذاكرة مستمعيه حتى الآن، وذلك حسب حديث سابق للمطرب الراحل في أحد البرامج الإذاعية.

وبدأ محمد عبد المطلب، رحلته في الغناء منذ نعومة أظافره، خاصة حينما كان يتخذ من «الغيط» مسرحا خاصا به، إذ كان يهرب من التعليم في كتاب القرية ويذهب للغناء في «الغيط» وسط إخوته المزارعين، والذي كان أحدهم مؤمنا بموهبته الغنائية وأقنع والده بأن يصطحب «عبد المطلب» برفقته من أجل الدراسة في القاهرة، وحدث ذلك بالفعل والتحق بمعهد الموسيقى العربية.

المصدر: الوطن