السيسي وغوتيريش يؤكدان رفض إخلاء قطاع غزة من السكان ويتمسكان بحل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مصر – شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اتصال بينهما، على ضرورة الإسراع في بدء إعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية.
وتلقى السيسي اتصالا هاتفيا من غوتيريش امس الجمعة تناول -بحسب بيان للرئاسة المصرية- جهود القاهرة المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي إن الاتصال أكد رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، والتشديد على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.
كما أكد السيسي وغوتيريش على ضرورة أن يكون حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية وفقا لخطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وشددا كذلك على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح المتحدث أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لاستعادة الاستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، وأكد السيسي، حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على ضرورة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.